شهد موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل انتشارا مكثفا لعناصر كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، بأسلحة متنوعة.اضافة اعلان
وحسب مراسل الأناضول، فإن موقع تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى شهد انتشارا غير مسبوقا لكتائب "القسام"، منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد بأن عناصر "القسام" حملت أسلحة متنوعة من بينها قناصة "الغول"، والرشاشات الثقيلة "بي كي سي"، وبندقيتي "أم 16"، والكلاشنكوف، إلى جانب قذائف الياسين 105 المحمولة على الكتف والمضادة للدروع.
وبحسب مراقبين أمنيين، فإن هذه الأسلحة هي أكثر ما استخدمه مقاتلو القسام في معاركهم مع الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال حرب الإبادة.
وكانت القسام، على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية، تنشر بيانات عسكرية حول معاركها مع الجيش الإسرائيلي وتعلن فيها عن تنفيذ عمليات باستخدام تلك الأنواع من الأسلحة.
هذه الأسلحة، استخدمها عناصر القسام، وفق تلك البيانات، في قنص الجنود والاشتباك المباشر معهم، واستهداف الآليات والدبابات الإسرائيلية.
يذكر أن قناصة "الغول" وقذائف الياسين 105، هل أسلحة من إنتاج وتطوير كتائب "القسام" كانت قد كشفت عنها في أوقات سابقة.
ويواصل الفلسطينيون توافدهم لموقع التسليم لحضور مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبالعادة، تشهد عمليات التسليم حضورا شعبيا واسعا ما يعتبره مراقبون دعما لـ"المقاومة الفلسطينية" في غزة.
ومن المقرر أن تسلم "القسام" في وقت لاحق السبت 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، لتسلمهم بدورها إلى إسرائيل.
وعند إتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون "القسام" سلمت 16 أسيرا إسرائيليا ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
ومقابل ذلك، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد.
ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالمؤبد.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.-(الأناضول)
0 تعليق