ملايين الإصابات وإغلاق مدارس.. فيروس قاسٍ يضرب أمريكا

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد الولايات المتحدة واحدًا من أقسى مواسم الإنفلونزا منذ 15 عامًا، إذ تشير التقديرات إلى أن الفيروس المنتشر حاليًا هو الأشد فتكًا منذ تفشي إنفلونزا الخنازير في عام 2009.اضافة اعلان


ووفقاً لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ارتفعت نسبة زيارات الأطباء بسبب أعراض شبيهة بالإنفلونزا إلى مستويات قياسية، متجاوزة ذروة أي موسم سابق. هذا الارتفاع الملحوظ أثار قلقًا واسعًا بين المسؤولين الصحيين والمجتمع.

إغلاق مدارس في تكساس بسبب تفشي المرض

أمام هذا التفشي الكبير، اضطرت بعض الولايات إلى اتخاذ إجراءات صارمة، من بينها إغلاق المدارس. ففي منطقة "جودلي إندبندنت سكول ديستركت" بولاية تكساس، أُغلقت مدرسة تضم 3200 طالب لمدة ثلاثة أيام بعد تغيب 650 طالبًا و60 موظفًا في يوم واحد. وأوضح جيف ميدور، المتحدث باسم المنطقة، أن غالبية المصابين كانوا يعانون من الإنفلونزا أو التهاب الحلق، مؤكدًا أن هذا الموسم هو الأسوأ الذي يمكن تذكره في تاريخ المنطقة.

أرقام مقلقة ودعوات للوقاية

تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن عدد الإصابات بالإنفلونزا هذا الموسم تجاوز 24 مليون حالة، فيما استدعت 310 آلاف حالة الدخول إلى المستشفى. كما سُجّلت 13 ألف حالة وفاة، من بينها 57 طفلًا على الأقل.

ومن المتوقع أن يبلغ موسم الإنفلونزا ذروته خلال شهر فبراير، ما يزيد من المخاوف بشأن ارتفاع أعداد المصابين والوفيات. وفي ظل هذه الأرقام المقلقة، دعا الخبراء إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الأماكن المزدحمة، وطلب الرعاية الطبية عند ظهور الأعراض لتقليل مخاطر المضاعفات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق