كشفت دراسة حديثة عن عدم وجود ارتباط بين التعرّض لموجات الهواتف المحمولة المنبعثة من أبراج الاتصال والسرطانات المتنوعة، ومن بينها سرطانات الدم والغدد الليمفاوية والدرقية.

موجات الهاتف المحمول كانت دائمًا مثارًا للشكوك

وجاءت الدراسة التي أجرتها وكالة السلامة الإشعاعية الأسترالية بتكليف من منظّمة الصحة العالمية، بعد تزايد الجدل حول تأثير موجات الهاتف المحمول التي كانت دائمًا مثارًا للشكوك بسبب تأثيراتها المزعومة على الصحة العامة ومزاعم خطورتها في التسبب بالسرطان.

وقال المعد الرئيسي للدراسة كين كاريبيديس، إن الدراسة الجديدة قامت بتقييم جميع الأدلة المتاحة حول العلاقة بين الهواتف المحمولة وأبراج الهواتف المحمولة والسرطانات.

وأضاف أن الدراسة أخذت في الاعتبار جميع أنواع السرطان الأخرى، لكنها لم تتمكن إلا من تقييم الارتباط بشكل صحيح بين الموجات الراديوية وسرطان الدم والغدد الليمفاوية وسرطان الغدة الدرقية وتجويف الفم.

وأوضح أن هذه المراجعة المنهجية لم تجد ارتباطًا بين التعرض للموجات المنبعثة من أبراج الاتصال وأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الدم والغدد الليمفاوية والغدة الدرقية وسرطان تجويف الفم.

وكانت دراسة أخرى أجريت أيضًا بتكليف من منظمة الصحة العالمية ونشرت نتائجها في سبتمبر الماضي، كشفت أنه لا توجد علاقة بين استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية والإصابة بسرطان المخ، مشيرة إلى أن هذا ينطبق حتى على الأشخاص الذين يجرون مكالمات هاتفية طويلة أو يستخدمون الهواتف المحمولة منذ أكثر من عقد.