قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن محافظة الفيوم بها مقاصد سياحية عالمية واعدة مثل وادي الريان وقرية تونس وبحيرة قارون ووادي الحيتان وتحتاج للاهتمام والتطوير لجذب المزيد من السياحة الوافدة لهذه المحافظة المنسية.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم، أن الفيوم الواقعة شمال صعيد مصر تتميز بتنوعها الجغرافي والتاريخي، حيث تحتوي على العديد من المعالم الطبيعية والتاريخية التي تعتبر واحدة من الكنوز الطبيعية التي تقدمها مصر للسياحة البيئية والثقافية.
وكشف مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، عن أن الفيوم تتمتع بمزيج فريد من الطبيعة الخلابة والمواقع التاريخية والثقافة الغنية، مما يجعلها بوابة حقيقية للسياحة الطبيعية، داعيا إلى الاهتمام بالفيوم التي تتمتع بتنوع مناظرها الطبيعية، إذ تجمع بين الكثبان الرملية والكهوف والأودية الخضراء والبحيرات وخصوصا بحيرة قارون التي تعد واحدة من أقدم البحيرات الطبيعية في العالم، وتعتبر مكانًا مثاليًا لممارسة الصيد وركوب القوارب، كما تضم المحافظة محمية وادي الريان التي تعد مقصدًا مهمًا للسياح بفضل الشلالات الرائعة والمحميات الطبيعية التي تحتوي على تنوع بيولوجي فريد، كذلك هرم اللاهون وهرم ميدوم اللذان يعتبران جزءًا من تاريخ الفيوم الغني، مما يجذب السياح المهتمين بالتاريخ والآثار.
الاهتمام بالحرف اليدوية
ولفت إلى أن الفيوم تحتضن مجموعة من الحياة البرية والفصائل النباتية التي لا توجد في غيرها من المناطق، مما يُشجع على السياحة البيئية والمغامرات، داعيا إلى الاهتمام بالحرف اليدوية، وخاصة صناعة السجاد اليدوي الرائع، مما يعكس ثقافة غنية ومتنوعة وصناعة الفخار فى قرية تونس الشهيرة التي باتت مقصدًا للكثير من السياح الأجانب والعرب والمصريين.
وشدد على ضرورة تجديد البنية التحتية في الفيوم خصوصا شبكة الطرق والكهرباء والصرف الصحي، لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من السياح، موضحًا أن الفيوم تحتاج لإطلاق حملات ترويجية جذابة لابراز مقوماتها السياحية للعالم بأسلوب حديث ومؤثر مع الحفاظ على البيئة وتقليل معدلات التلوث وحماية المحميات الطبيعية في المحافظة التي يمكن أن تصبح مركزًا سياحيًا رائدًا يجذب السياح من كل أنحاء العالم، ويُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للمنطقة بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجية مصر 2030 لجذب مليون سائح سنويا.
0 تعليق