تعبيرات الأردنيين عن رفضهم الطروحات الأميركية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطينهم في الأردن ومصر، كانت واضحة على جميع المستويات، وبما لا يدع مجالا للشك في الانسجام بين الخطابين؛ الرسمي والشعبي. وقد استطاع الإعلام المحلي أن يعكس هذه التعبيرات بصورة محترفة، ما أسهم بفاعلية في تعزيز الجبهة الداخلية، وتوحيد الجهود الرامية إلى إفشال المخططات غير الوطنية.اضافة اعلان
الإعلام المحلي أدى دوره كذلك، خلال جميع المفاصل التي احتاجت فيها الدبلوماسية إلى روافع لحمل خطابها، وقد تبدى ذلك خلال العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، فقد سلط الضوء على الجهود الدبلوماسية الأردنية التي تجاوزت نفسها وإمكانياتها بعملها على مدار الساعة، وأبرز الثوابت الوطنية في سياق ذلك العدوان، وصوت الحكمة الذي مثله الأردن في المنطقة.
النجاحات الإعلامية الأردنية الأخيرة تؤكد أننا في حاجة إلى توسيع دائرة التأثير، وأن نثب خطوة أخرى إلى الأمام، لتعزيز حضور روايتنا الوطنية في العالم، وأن تصبح هذه عابرة للحدود واللغات، من خلال خطاب إعلامي مدروس نسوق فيه الثوابت الوطنية، ونرسخها في المجال الدولي، ونجعل منها أداة للضغط وتشكيل "لوبيات" تزيد من قوة الموقف الأردني في رفضه المخططات الحالية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، وفرض الحلول التي لا تراعي مصالحنا.
في هذا السياق، ينبغي علينا التفكير جديا في تأسيس وحدة إعلام محترفة، من خبرات إعلامية وفنيين، مهمتها إنتاج محتوى قائم على الحقائق، وبعيد عن العواطف، وأن يكون قادرا على مخاطبة العالم كله، وشرح وجهات النظر الأردنية حيال القضايا الملحة.
هذه الوحدة الإعلامية، والتي من الممكن أن تشكل من كفاءات في القطاع الرسمي والقطاع الخاص، سيكون على عاتقها أن تروج الموقف الأردني بلغة واضحة، وأن تنتج محتوى مقروءا ومرئيا ومسموعا، باللغات الحية، مثل الروسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والتركية والصينية والعبرية، وغيرها من اللغات المنتشرة في العالم، إلى جانب العربية والإنجليزية، وأن تعمل على التشبيك مع جميع المؤسسات العالمية، وتوزيع هذا المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعلى جميع وكالات الأنباء والمحطات الفضائية ذات الحضور القوي والأكثر مشاهدة.
اليوم، ونحن نعيش العصر الذهبي للدبلوماسية الأردنية التي يقف على هرمها جلالة الملك عبدالله الثاني، ينبغي لنا من أن نستفيد من هذا الزخم، وان نوظفه في سبيل بناء منظومة إعلامية متكاملة قادرة على نشر رؤيتنا حيال جميع القضايا التي تؤثر على المنطقة والعالم، وأن يتم ذلك من خلال خطاب وطني موحد ينطلق من ثوابت واضحة، يمنع فيها الاجتهاد أو الهوى.
في السياق نفسه، لا بد من أن يتم اختيار شخصيات موضوعية تستطيع التحدث بغير اللغة العربية، إذ لا بد أن يكون لدينا مؤثرون يستطيعون نقل وجهة النظر الوطنية باللغات العبرية والإسبانية والألمانية والإيطالية وغيرها، وتسويقها على القنوات الإخبارية الأكثر مشاهدة، لكي يسمعها العالم. نحن مطالبون اليوم بأداء إعلامي مختلف، يكون قادرا على ترسيخ روايتنا ورؤيتنا، وألا ننتظر وصول وكالات الإعلام والمحطات الفضائية إلينا، بل نحن من يجب أن يصل إليها، وأن نزودها بكل ما تحتاجه لمعرفة مواقفنا حيال جميع القضايا.
الإعلام المحلي أدى دوره كذلك، خلال جميع المفاصل التي احتاجت فيها الدبلوماسية إلى روافع لحمل خطابها، وقد تبدى ذلك خلال العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، فقد سلط الضوء على الجهود الدبلوماسية الأردنية التي تجاوزت نفسها وإمكانياتها بعملها على مدار الساعة، وأبرز الثوابت الوطنية في سياق ذلك العدوان، وصوت الحكمة الذي مثله الأردن في المنطقة.
النجاحات الإعلامية الأردنية الأخيرة تؤكد أننا في حاجة إلى توسيع دائرة التأثير، وأن نثب خطوة أخرى إلى الأمام، لتعزيز حضور روايتنا الوطنية في العالم، وأن تصبح هذه عابرة للحدود واللغات، من خلال خطاب إعلامي مدروس نسوق فيه الثوابت الوطنية، ونرسخها في المجال الدولي، ونجعل منها أداة للضغط وتشكيل "لوبيات" تزيد من قوة الموقف الأردني في رفضه المخططات الحالية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، وفرض الحلول التي لا تراعي مصالحنا.
في هذا السياق، ينبغي علينا التفكير جديا في تأسيس وحدة إعلام محترفة، من خبرات إعلامية وفنيين، مهمتها إنتاج محتوى قائم على الحقائق، وبعيد عن العواطف، وأن يكون قادرا على مخاطبة العالم كله، وشرح وجهات النظر الأردنية حيال القضايا الملحة.
هذه الوحدة الإعلامية، والتي من الممكن أن تشكل من كفاءات في القطاع الرسمي والقطاع الخاص، سيكون على عاتقها أن تروج الموقف الأردني بلغة واضحة، وأن تنتج محتوى مقروءا ومرئيا ومسموعا، باللغات الحية، مثل الروسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والتركية والصينية والعبرية، وغيرها من اللغات المنتشرة في العالم، إلى جانب العربية والإنجليزية، وأن تعمل على التشبيك مع جميع المؤسسات العالمية، وتوزيع هذا المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعلى جميع وكالات الأنباء والمحطات الفضائية ذات الحضور القوي والأكثر مشاهدة.
اليوم، ونحن نعيش العصر الذهبي للدبلوماسية الأردنية التي يقف على هرمها جلالة الملك عبدالله الثاني، ينبغي لنا من أن نستفيد من هذا الزخم، وان نوظفه في سبيل بناء منظومة إعلامية متكاملة قادرة على نشر رؤيتنا حيال جميع القضايا التي تؤثر على المنطقة والعالم، وأن يتم ذلك من خلال خطاب وطني موحد ينطلق من ثوابت واضحة، يمنع فيها الاجتهاد أو الهوى.
في السياق نفسه، لا بد من أن يتم اختيار شخصيات موضوعية تستطيع التحدث بغير اللغة العربية، إذ لا بد أن يكون لدينا مؤثرون يستطيعون نقل وجهة النظر الوطنية باللغات العبرية والإسبانية والألمانية والإيطالية وغيرها، وتسويقها على القنوات الإخبارية الأكثر مشاهدة، لكي يسمعها العالم. نحن مطالبون اليوم بأداء إعلامي مختلف، يكون قادرا على ترسيخ روايتنا ورؤيتنا، وألا ننتظر وصول وكالات الإعلام والمحطات الفضائية إلينا، بل نحن من يجب أن يصل إليها، وأن نزودها بكل ما تحتاجه لمعرفة مواقفنا حيال جميع القضايا.
0 تعليق