فرسان الثورة العربية الكبرى في يوم الوفاء والبيعة: على العهد باقون وعلى خطى مليكنا سائرون

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر نادي فرسان الثورة العربية الكبرى بياناً بمناسبه حلول الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء للمغفور له - باذن الله تعالى - الملك الباني الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - والبيعة بذكرى تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني - حفظه الله ورعاه -سلطاته الدستورية ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية.اضافة اعلان


وبحسب البيان الصادر قال رئيس الهيئة الإدارية لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى الدكتور ضرار غالب العدوان إن تاريخ السابع من شباط سيبقى خالداً في ذاكرة الأردنيين على مر الزمان ، ففي مثل هذا اليوم قد ودعوا بدموع المزن جلالة الملك الراحل الحسين الذي قاد مسيرة الأردن لأكثر من نصف قرن ، وبايعوا فيه جلالة الملك عبدالله الثاني والذي حمل الراية وقاد المسيرة وكان خير خلف لخير سلف، ومضى على خطى أجداده الغر الميامين من عترة بني هاشم الأطهار ، لتتواصل مسيرة الانجاز والبناء والعطاء.


وأكد العدوان أنه في ذكرى هذا اليوم الخالد من تاريخ الأردن المجيد والذي ظهر فيه الأردنيون جميعاً أمام العالم بأسره، مثالاً يحتذى للوفاء والعرفان لسيرة ومسيرة الراحل الكبير الملك الحسين ، وفي الوقت ذاته في البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ليواصل الأردن بذلك مسيرته الخيرة المباركة بمزيد من العزم لبناء الدولة المدنية العصرية الحديثة ، ولتبقى الراية الهاشمية خفاقة تعانق عنان السماء.


واستذكر العدوان أن جلالة الملك الحسين قد وجه رسالة سامية وذلك في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني من عام 1999 - ميلادية - إلى سمو ولي عهده - حينذاك - جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي قال فيها وأنني أتوسم منك كل الخير، وقد تتلمذت على يدي وعرفت أن الأردن العزيز وارث مباديء الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمه ، وأنه جزء لا يتجزأ من أمته العربية، وأن الشعب الأردني لا بد أن يكون كما كان على الدوام في طليعة أبناء أمته في الدفاع عن قضاياها ومستقبل أجيالها.


ولفت العدوان بأنه ما أن قضت مشيئة الباري ـ جل وعلا ـ في أختيار الملك الإنسان إلى جواره راضياً مرضياً والذي كان بمثابة الأب والأخ لكل أردني وأردنية ، الذين أمنوا بالقدر واستوعبوا الحدث الجلل ، فكان الوداع المؤثر للحسين في جنازة مهيبة سميت جنازة العصر، هو يوم تجديد البيعة والولاء للقيادة الهاشمية المظفرة.
وأشار العدوان أن الأردن قد شهد ومنذ اليوم الأول لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني أمانة المسؤولية أنجازات فاقت كل التوقعات رغم محدودية الموارد وشح الإمكانيات ، فلم تترك مجالاً من مجالات بناء المجتمع الأردني إلا وأهتدت إليه ، حتى غدا الأردن بشهادة القاصي والداني معجزة الصمود في وجه التحديات وتحويلها إلى فرص للتقدم والازدهار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق