طالب الخبير التربوي الدكتور عاصم حجازي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالإجابة عن عدة تساؤلات بعد إعلانها  بأنه لا يوجد مدرسة واحدة ليس بها عجز في معلمي المواد الأساسية والتي تضمنت الآتي:

• ما الذي تقصده الوزارة من المواد الأساسية؟ وهل هناك مواد بالمناهج ليس لها أهمية لدرجة قبول وجود عجز في أعداد المعلمين بتلك المواد؟.
  وأوضح أنه إذا كانت الإجابة بـ "نعم" فلماذا تم وضعها في المنهج أصلا ؟ ولماذا لا يتم حذفها وتخصيص الوقت المخصص لها لدراسة المواد التي ترى الوزارة أنها أساسية؟.

وأشار حجازي، إلى أنه على وزارة التربية والتعليم أن توفر معلمين لكل المواد التي يتم تدريسها ومخصص لها حصص وذلك لأن وجود حصة بدون معلم تعني وجود أنشطة عشوائية وغير مخطط لها، وتعني وجود أعباء إضافية على المعلمين، وتعني وجود مشكلات سلوكية وتربوية خطيرة ومناخ مدرسي غير آمن وتعني ضياع وقت الطلاب بدون فائدة حقيقية تعود عليهم.

وأضاف الخبير التربوي أنه فيما يتعلق بتصريحات الوزارة المتكررة في أنها حققت نسب حضور مرتفعة للطلاب نود أن نلفت النظر أيضا أن حضور الطلاب لا يتعدى كونه وسيلة مساعدة لتحقيق الأهداف التربوية وليس هدفا في حد ذاته ولذلك ينبغي أن تنحصر إنجازات الوزارة في تحقيق نواتج التعلم وأهدافه العليا وليس في استيفاء الوسائل.