أكد نقيب الصحفيين، خالد البلشي، أن ترشحه في الانتخابات الماضية أو الحالية جاء ممثلًا عن الجمعية العمومية، وليس أي شيء أخر، مشددًا على أن الجمعية العمومية هي القوة الحقيقية التي يستند إليها في كل مواقفه، قائلًا “نحن لم نترشح بشكل فردي، بل خضنا المعركة الانتخابية السابقة انطلاقًا من إرادة الجمعية العمومية، ورغم كل التحديات، أثبتت الجمعية قدرتها على الانتصار”.
وأضاف البلشي، خلال لقائه مع محرري الملف الصحفي، أن موقفه ثابت في الدفاع عن حقوق الصحفيين، مشيرًا إلى أن هناك زملاء يعملون على حماية حقوق المهنة، وهو ما يمثل أولوية قصوى.
وتابع: “قد يثار التساؤل حول توقيت التقدم ببعض المطالب، لكن ما يهمني هو أن نحافظ على تمثيل الجمعية العمومية داخل مجلس النقابة وخارجه”.
وأوضح النقيب أن أي تفاوض يتم باسم الجمعية العمومية، وليس باسم أفراد، لافتًا إلى أن النجاح لا يُقاس على المستوى الشخصي، وإنما بمدى تحقيق مكاسب حقيقية للصحفيين.
وقال: “ما حققناه خلال السنتين الماضيتين أثبت أن الخدمات ليست مرتبطة بمرشح معين، بل بإرادة الصحفيين أنفسهم”.
وأشار البلشي إلى أن دوره يتمثل في بناء جسور متينة بين الجمعية العمومية وباقي الأطراف، بما يضمن تحقيق مصالح الصحفيين.
وقال: “الجسر لا يُبنى من طرف واحد، بل لا بد أن يكون ثابتًا على الجهتين، ونحن نعمل على إرساء هذا التوازن لضمان تحقيق مطالب الصحفيين”.
وختم حديثه بالتأكيد على أن نقابة الصحفيين ليست كيانًا معارضًا، وإنما هي كيان يمثل طيفًا واسعًا من المصالح والاتجاهات، مما يفرض عليها مسؤولية التعبير عن جميع الصحفيين والسعي إلى تحقيق مكاسب فعلية لهم.
0 تعليق