عمان- يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 20 عاما، دور المجموعات لنهائيات كأس آسيا الخميس المقبل، وعينه على خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور ربع النهائي من البطولة، أملا بالمنافسة على تذكرة التأهل لكأس العالم للشباب في تشيلي خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.اضافة اعلان
وخاض منتخب الشباب 3 مباريات ودية في معسكره الذي أقيم مؤخرا، في إندونيسيا، حيث فاز في اللقاء الأول على إندونيسيا بهدف دون رد، قبل أن يتجاوز المنتخب الهندي بخماسية نظيفة، فيما خسر مواجهته الأخيرة على يد المنتخب السوري بهدفين لهدف.
ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الشمالية، السعودية والعراق، حيث يطمح في مشاركته التاسعة تاريخيا إلى ضمان التأهل لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركته الأولى في كندا العام 2007، علما أنه سيبدأ مشواره بالبطولة بلقاء السعودية الخميس المقبل.
ويضم المنتخب الوطني في صفوفه بنهائيات آسيا 3 لاعبين ينشطون في الخارج، حيث يتواجد مدافع شباب الأهلي دبي الإماراتي يوسف المقابلة، ومدافع باريس سان جيرمان الفرنسي سيف طه، ولاعب وسط فريق فوبرتال الألماني يوسف قشي.
وتخلو قائمة منتخب كوريا الشمالية المشاركة في النهائيات من وجود أي لاعب يلعب بالخارج، فيما يضم المنتخب السعودي لاعبا واحدا يلعب بالخارج وهو لاعب الوسط ركان الغامدي الذي يمثل نادي إن إي سي نيميخن الهولندي، فيما يملك المنتخب العراقي اللاعب ئاريز أحمد المتواجد بصفوف هونكا الفنلندي.
ويتفوق المنتخب الوطني على بقية منافسيه في المجموعة، من حيث عدد اللاعبين المحترفين في الخارج، الأمر الذي يضع تساؤلات حول مدى الاستفادة منهم، خصوضا وأن المدرب الهولندي للمنتخب الوطني بيتر ماينديرسما لا يعتمد عليهم في تشكيلته الأساسية بشكل عام.
وفي هذا الصدد، أشار المدرب الوطني خليل فطافطة، إلى أنه لا يرى فروقات فنية تصب في صالح اللاعبين المحترفين في الخارج على حساب اللاعب المحلي، بعد متابعته للثلاثي الموجود مع المنتخب، موضحا أن اللاعب يوسف قشي هو أميز اللاعبين المتواجدين المحترفين في قائمة “الشباب” للنهائيات القارية.
وبين فطافطة في حديثه لـ”الغد”، أن اللاعبين لا يشاركون بصفة أساسية مع فرقهم، إلى جانب صعوبة الانسجام بينهم وبين اللاعبين المحليين بسبب طبيعة اللعب وأمور اجتماعية ونفسية، مفيدا بأن الفائدة المتوقعة منهم في حال الاعتماد عليهم هو اعتيادهم على الملاعب العشبية، أكثر من اللاعب المحلي، إضافة إلى الإعداد البدني الأفضل.
وأضاف، لا نملك تجارب مميزة مع اللاعبين المغتربين في منتخبات الفئات العمرية، وخلال تدريبي لمنتخبي الشباب والناشئين، لم نحظ بفرصة جلب لاعبين من الخارج على مستوى عال، واللاعب المحلي كان يفرض حضوره بصورة أفضل.
وبدوره، لفت محلل الأداء السابق للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية محمد الرفاعي، إلى أن وجود عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج بقائمة منتخب الشباب، ومنهم لاعبان قادمان من أوروبا، يؤكد القيمة الفنية المتوقعة منهم في النهائيات.
وأكد الرفاعي لـ”الغد”، أن منتخبات الفئات العمرية كان لها تجارب جيدة مع اللاعبين المغتربين في مرات سابقة، متوقعا أن يكون للاعب يوسف قشي دورا أكثر من غيره في النهائيات، نظرا لإجادته اللعب في مختلف المراكز الهجومية، مع تجهيز يوسف المقابلة وسيف طه للمستقبل، في ظل تقدم عدد من لاعبي المنتخب الأول بالعمر.
من جهته، ذكر المحلل الرياضي طارق غصاب، أن فكرة ضم المغتربين لها إيجابيات من خلال منح المدرب خيارات أكثر، إضافة إلى تشجيع اللاعبين من مختلف الفئات السنية والدول للانضمام للمنتخبات الوطنية لاحقا.
وتمنى غصاب أن تكون الاستدعاءات مبنية على تعويض النقص في عدد من المراكز من دون النظر إلى فكرة جلب لاعبين لأنهم يلعبون في الخارج فقط، مؤكدا أن الفكرة تمنح المسؤولين عن الفئات العمرية فرصة الوقوف على مستوى اللاعبين المحليين من خلال معرفة الفجوة بين اللاعب الذي يتأسس في الخارج والاختلاف مع اللاعب المؤسس محليا.
وخاض منتخب الشباب 3 مباريات ودية في معسكره الذي أقيم مؤخرا، في إندونيسيا، حيث فاز في اللقاء الأول على إندونيسيا بهدف دون رد، قبل أن يتجاوز المنتخب الهندي بخماسية نظيفة، فيما خسر مواجهته الأخيرة على يد المنتخب السوري بهدفين لهدف.
ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الشمالية، السعودية والعراق، حيث يطمح في مشاركته التاسعة تاريخيا إلى ضمان التأهل لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركته الأولى في كندا العام 2007، علما أنه سيبدأ مشواره بالبطولة بلقاء السعودية الخميس المقبل.
ويضم المنتخب الوطني في صفوفه بنهائيات آسيا 3 لاعبين ينشطون في الخارج، حيث يتواجد مدافع شباب الأهلي دبي الإماراتي يوسف المقابلة، ومدافع باريس سان جيرمان الفرنسي سيف طه، ولاعب وسط فريق فوبرتال الألماني يوسف قشي.
وتخلو قائمة منتخب كوريا الشمالية المشاركة في النهائيات من وجود أي لاعب يلعب بالخارج، فيما يضم المنتخب السعودي لاعبا واحدا يلعب بالخارج وهو لاعب الوسط ركان الغامدي الذي يمثل نادي إن إي سي نيميخن الهولندي، فيما يملك المنتخب العراقي اللاعب ئاريز أحمد المتواجد بصفوف هونكا الفنلندي.
ويتفوق المنتخب الوطني على بقية منافسيه في المجموعة، من حيث عدد اللاعبين المحترفين في الخارج، الأمر الذي يضع تساؤلات حول مدى الاستفادة منهم، خصوضا وأن المدرب الهولندي للمنتخب الوطني بيتر ماينديرسما لا يعتمد عليهم في تشكيلته الأساسية بشكل عام.
وفي هذا الصدد، أشار المدرب الوطني خليل فطافطة، إلى أنه لا يرى فروقات فنية تصب في صالح اللاعبين المحترفين في الخارج على حساب اللاعب المحلي، بعد متابعته للثلاثي الموجود مع المنتخب، موضحا أن اللاعب يوسف قشي هو أميز اللاعبين المتواجدين المحترفين في قائمة “الشباب” للنهائيات القارية.
وبين فطافطة في حديثه لـ”الغد”، أن اللاعبين لا يشاركون بصفة أساسية مع فرقهم، إلى جانب صعوبة الانسجام بينهم وبين اللاعبين المحليين بسبب طبيعة اللعب وأمور اجتماعية ونفسية، مفيدا بأن الفائدة المتوقعة منهم في حال الاعتماد عليهم هو اعتيادهم على الملاعب العشبية، أكثر من اللاعب المحلي، إضافة إلى الإعداد البدني الأفضل.
وأضاف، لا نملك تجارب مميزة مع اللاعبين المغتربين في منتخبات الفئات العمرية، وخلال تدريبي لمنتخبي الشباب والناشئين، لم نحظ بفرصة جلب لاعبين من الخارج على مستوى عال، واللاعب المحلي كان يفرض حضوره بصورة أفضل.
وبدوره، لفت محلل الأداء السابق للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية محمد الرفاعي، إلى أن وجود عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج بقائمة منتخب الشباب، ومنهم لاعبان قادمان من أوروبا، يؤكد القيمة الفنية المتوقعة منهم في النهائيات.
وأكد الرفاعي لـ”الغد”، أن منتخبات الفئات العمرية كان لها تجارب جيدة مع اللاعبين المغتربين في مرات سابقة، متوقعا أن يكون للاعب يوسف قشي دورا أكثر من غيره في النهائيات، نظرا لإجادته اللعب في مختلف المراكز الهجومية، مع تجهيز يوسف المقابلة وسيف طه للمستقبل، في ظل تقدم عدد من لاعبي المنتخب الأول بالعمر.
من جهته، ذكر المحلل الرياضي طارق غصاب، أن فكرة ضم المغتربين لها إيجابيات من خلال منح المدرب خيارات أكثر، إضافة إلى تشجيع اللاعبين من مختلف الفئات السنية والدول للانضمام للمنتخبات الوطنية لاحقا.
وتمنى غصاب أن تكون الاستدعاءات مبنية على تعويض النقص في عدد من المراكز من دون النظر إلى فكرة جلب لاعبين لأنهم يلعبون في الخارج فقط، مؤكدا أن الفكرة تمنح المسؤولين عن الفئات العمرية فرصة الوقوف على مستوى اللاعبين المحليين من خلال معرفة الفجوة بين اللاعب الذي يتأسس في الخارج والاختلاف مع اللاعب المؤسس محليا.
0 تعليق