نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نينوى كانت عاصمة الإمبراطورية الآشوريةً إحدى أقوى الحضارات في الشرق الأدنى القديم. ازدهرت المدينة في ذروة قوة الآشوريين بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد  خاصة تحت حكم الملك سنحاريب (705–681 ق.م)، الذي جعلها مركزاً إدارياً وعسكرياً وثقافياً. اشتهرت بأسوارها الضخمة، وقصورها الفخمة، ومكتبتها التي احتوت آلاف الألواح الطينية.

الموقع الجغرافي الحالي: العراق الحديثة

تقع أطلال نينوى اليوم في شمال العراق، على الضفة الشرقية لنهر دجلة، مُقابلة لمدينة 

الموصل الحديثة (ثاني أكبر مدن العراق). تُصنف المنطقة ضمن محافظة نينوى، التي سُميت تيمناً بالمدينة التاريخية.  

الإحداثيات

تقع بين خطي عرض 36.36° شمالاً وخط طول 43.16° شرقاً.  

المعالم الأثريه: تشمل التلال الأثرية مثل تل كويونجك (موقع القصر الملكي) وتل النبي يونس (حيث يُعتقد أن النبي يونس دُفن).

التدمير والإحياء: من العصور القديمة إلى الصراعات الحديثة وسقطت نينوى في 612 ق.م.

بعد تحالف البابليين والميديين، مما أدى إلى نهاية الإمبراطورية الآشورية. عبر القرون، دُفنت المدينة تحت الرمال حتى أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر بواسطة بعثات أثرية بريطانية وفرنسية.  
في العصر الحديث، تعرضت المواقع الأثرية في نينوى لتدمير ممنهج خلال سيطرة تنظيم داعش على الموصل بين 2014 و2017، حيث هُدمت تماثيل وآثار تعود للحضارة الآشورية.

الأهمية الثقافية والسياحية اليوم 

تُعد نينوى موقعاً للتراث العالمي ضمن قائمة اليونسكو، وتجري جهود دولية لترميم آثارها. تشمل المكتشفات البارزة:  
 بوابة نركال

أحد المداخل الرئيسية للمدينة القديمة.  

منحوتات الثيران المجنحة (لاماسو): التي تزين متاحف عالمية مثل اللوفر.  
 

الألواح المسمارية

 التي حفظت ملحمة جلجامش وأساطير بلاد 
نيـنـوى ليست مجرد أطلالٍ في شمال العراق، بل شاهدٌ على إرث حضاري عريق يُذكر العالم بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني وسط الصراعات. اليوم، تُعيد الحكومة العراقية وبعثات دولية إحياء الموقع، مؤكدةً أن تاريخ نينوى لا يزال حياً في ذاكرة العراق والعالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق