تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الإثنين ، صوم يونان النبي، ويعتبر صوم يونان في حكم أصوام المرتبة الأولي، فيصام انقطاعيًا صومًا نسكيًا إلي ساعة متأخرة، ولا يأكلون فيه السمك، مثله في ذلك مثل الصوم الأربعيني، والأربعاء والجمعة وأسبوع الآلام، وبرمون عيديّ الميلاد والغطاس المجيدين.
ويعد صوم يونان، المعروف بـ"صوم أهل نينوى"، أحد أصوام الدرجة الأولى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتميز بعمقه الروحي ورسالته المرتبطة بالتوبة. في عام 2025.
يبدأ صوم يونان اليوم الإثنين الموافق 10 فبراير، ويستمر حتى الأربعاء 12 فبراير، ويكون الفصح الخميس الموافق 13 فبراير، وهو أقصر صوم في الكنيسة القبطية، حيث يمتد لثلاثة أيام فقط، لكنه يحمل في طياته معاني روحية عظيمة مستوحاة من قصة يونان وأهل نينوى.
وتُقام الصلوات اليومية التي تتميز بطابعها الروحي العميق، وتطلق الكنيسة أكثر من قداس خلال اليوم لمشاركة أكبر قدر من الشعب، كما يتضمن القداس صلوات خاصة.
ويُقرأ سفر يونان من الكتاب المقدس، الذي يسرد القصة كاملة. يلتزم الأقباط بالامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، بالإضافة إلى الالتزام بفترات انقطاع أطول عن الطعام، كتعبير عن التوبة والانضباط الروحي.
0 تعليق