عزّز نادي ظفار صفوف الفريق الأول بعدد من اللاعبين المحترفين، بهدف تحقيق نتائج إيجابية فيما تبقى من استحقاقات الموسم، وعلى رأسها المرحلة النهائية من دوري الدرجة الأولى، التي يتطلع من خلالها إلى العودة لدوري عمانتل، نظرًا لتاريخه العريق وإنجازاته الكبيرة، ويدرك مجلس إدارة نادي ظفار، برئاسة الشيخ سعيد بن أحمد الرواس، أهمية المرحلة المقبلة، لذا حرص على تدعيم صفوف الفريق بعناصر جديدة في مختلف الخطوط، لتعزيز حظوظه في المنافسة على بطاقة الصعود.
وجاءت التعاقدات الأخيرة وفق رؤية فنية مدروسة، وضعها الجهاز الفني بقيادة المدرب مصبح بن هاشل السعدي، الذي نجح منذ توليه المهمة في إعادة الفريق إلى مستواه المعهود في مختلف البطولات، وقد أظهر المحترفون الجدد مستوى إيجابيًا في المباريات الماضية، حيث قدّم المدافع الدولي اليمني عمرو طلال، القادم من نادي وحدة عدن اليمني، إضافة قوية لخط الدفاع، إلى جانب السنغالي مصطفى سال، المُعار من نادي صحم، واللذين برزا في دوري الدرجة الأولى وكأس جلالة السلطان لكرة القدم، وكذلك خلال مواجهة النصر الإماراتي في دوري أبطال الخليج للأندية.
كما شهدت صفوف الفريق عودة المحترف الأردني عدي القرا، الذي يُعدّ مكسبًا كبيرًا لخط الهجوم، نظرًا لخبرته الواسعة في الكرة العمانية، بعد تجاربه السابقة مع ظفار والنهضة، حيث قدّم مستويات مميزة خلال فترته السابقة مع الفريق، وشارك القرا للمرة الأولى بعد انضمامه مجددًا إلى الفريق في لقاء السلام الأخير، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1، ويعوّل الجهاز الفني عليه كثيرًا، لما يملكه من إمكانات هجومية عالية قد تُحدث الفارق في المواجهات القادمة.
ومن جانب آخر، يواصل الفريق الأول تحضيراته المكثفة لمباراته القادمة أمام مسقط، المقررة يوم الجمعة المقبل 14 فبراير الجاري، ضمن الجولة الخامسة من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى، ويسعى المدرب مصبح بن هاشل السعدي إلى تجهيز اللاعبين بدنيًا وتكتيكيًا لهذه المواجهة الصعبة، خاصة بعد التعادل الأخير أمام السلام، حيث سيكون هدف الفريق هو تحقيق النقاط الثلاث، من أجل تعزيز فرصه في الصعود إلى دوري عمانتل. وتُعد المباراة أمام مسقط محورية في مشوار ظفار، حيث يطمح الفريق إلى حصد العلامة الكاملة، والاقتراب خطوة أخرى من العودة إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، وهو الهدف الذي يسعى إليه النادي خلال هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
0 تعليق