Local

-OneArabia

افتتح معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، فعاليات ندوة الإيكاو الرابعة لدعم التنفيذ العالمي 2025 في أبوظبي، والتي شهدت إطلاق مبادرة الإمارات العربية المتحدة "سوق الطيران العالمي المستدام"، والتي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد معاليه التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية إلى إرساء منظومة طيران مستدامة، مشيراً إلى أن المشاركة العالمية الكبيرة في هذه الفعاليات تؤكد ريادة دولة الإمارات في مناقشات الطيران المستدام، حيث تهدف الدولة إلى دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الحركة الجوية، وتعزيز تجارب الركاب، وتبني التقنيات التي تقلل من الانبعاثات الكربونية.

ويعكس نهج دولة الإمارات رؤيتها لمستقبل طيران مستدام قادر على مواجهة التحديات المستقبلية. وأوضح معاليه أن تحقيق الطيران المستدام يتطلب أكثر من مجرد التكنولوجيا أو اللوائح التنظيمية؛ بل يتطلب المسؤولية المشتركة والتعاون الدولي. وتعد مبادرة "سوق الطيران المستدام العالمي" خطوة حاسمة نحو إزالة الكربون من القطاع من خلال تعزيز الشراكات والتعاون.

وتضمن اليوم الأول توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي بشأن "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران". وتدعم هذه الجائزة الأبحاث في مجال إنتاج الوقود البديل، وهو أمر ضروري لاستدامة الطيران. وتقدم مليون دولار للفائزين من مراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات التعليمية.

وتم الإعلان عن العديد من الالتزامات الدولية لتعزيز مستقبل الطيران المدني، حيث وقع معالي الوزير الموريتاني علي ولد الفرك وثيقة لتطوير الخطة الرئيسية للطيران المدني في موريتانيا، ووقع وزير النقل اليمني الدكتور عبد السلام صالح حامد اتفاقية خدمات، وتعهد نائب الوزير المساعد الياباني ريكو ناكاياما بتنمية القدرات في أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقَّع نائب وزير الطيران المدني الكازاخستاني تالغات لاستاييف خطابًا بشأن تطوير الخطة الرئيسية للطيران المدني في بلاده. كما وقع المدير العام لترينيداد وتوباغو كاري برايس اتفاقية خدمات. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز الطيران المدني من خلال التعاون الدولي.

أبرز ما جاء في الجلسة الوزارية

وضمت الجلسة الوزارية سعادة عبد الله بن طوق المري إلى جانب قادة منظمة الطيران المدني الدولي ومسؤولين آخرين. وتركزت المناقشات على تأثير الطيران على الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، وموازنة النمو مع الاستدامة، ودعم البلدان ذات الموارد المحدودة في إطار مبادرة "عدم ترك أي بلد خلف الركب".

شددت هذه الجلسة على أهمية تضافر الجهود لضمان استفادة كافة الدول من التقدم في مجال الطيران المدني مع الحفاظ على المسؤولية البيئية.

وسلطت الندوة الضوء على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الجهود العالمية في مجال الطيران المستدام من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, February 10, 2025, 21:45 [GST]