تُعد أواني الألمنيوم من أدوات الطبخ الأكثر استخدامًا في المطابخ حول العالم، نظرًا لخفة وزنها وتوزيعها الجيد للحرارة وتكلفتها المنخفضة، ولكن مع تزايد القلق بشأن تأثير المواد المستخدمة في الطهي على الصحة، بدأ التساؤل: هل الأواني الألمنيوم تشكل خطرًا صحيًا؟.

إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن مخاطر استخدام الألمنيوم في الطهي.

كيف يتفاعل الألمنيوم مع الطعام؟

الألمنيوم معدن خفيف يمكن أن يتفاعل مع الأطعمة، خاصة الحمضية أو المالحة، مما يؤدي إلى انتقال جزيئات الألمنيوم إلى الطعام، ومع أن الجسم قادر على التخلص من كميات صغيرة من الألمنيوم، فإن التراكم المستمر قد يكون مضرًا.

أبرز مخاطر الطهي في الأواني الألمنيوم

تأثيره على صحة الدماغ والجهاز العصبي

بعض الدراسات ربطت بين ارتفاع مستويات الألمنيوم في الجسم وزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل ألزهايمر، لكن لم يتم إثبات علاقة مباشرة قاطعة حتى الآن.

تراكم الألمنيوم في الجسم قد يؤثر على وظائف الدماغ والذاكرة على المدى الطويل.

تأثيره على العظام والكلى

تشير بعض الأبحاث إلى أن ارتفاع مستويات الألمنيوم قد يؤثر على امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى ضعف العظام وهشاشتها.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى يكونون أكثر عرضة لخطر التسمم بالألمنيوم، لأن الكلى غير قادرة على التخلص منه بكفاءة.

تغيّير نكهة الطعام

بعض الأطعمة قد تكتسب طعمًا معدنيًا عند طهيها في أواني الألمنيوم، خاصة الأطعمة الحامضية أو المالحة، مما يؤثر على مذاقها وجودتها.

هل جميع أواني الألمنيوم خطرة؟

هناك فرق بين الألمنيوم النقي والألمنيوم المؤكسد المغلف بطبقة غير تفاعلية مثل التيفال أو السيراميك.

أواني الألمنيوم المؤكسد والمعالج أكثر أمانًا، حيث تحتوي على طبقة تمنع تفاعل المعدن مع الطعام.

الأواني المصنوعة من الألمنيوم غير المعالج أكثر عرضة لنقل الألمنيوم إلى الطعام، خاصة عند الطهي لفترات طويلة أو استخدام مكونات حمضية.

كيف يمكن تقليل المخاطر؟

استخدمي أواني الألمنيوم المؤكسد أو المغلف بطبقات غير تفاعلية مثل السيراميك أو التيفال.

تجنبي طهي الأطعمة الحمضية أو المالحة لفترات طويلة في أواني الألمنيوم العادي.

لا تقومي بحك الأواني بقوة عند تنظيفها، لأن ذلك قد يزيل الطبقة الحامية ويزيد من تفاعل الألمنيوم مع الطعام.

استبدلي الأواني القديمة أو التالفة التي تظهر عليها خدوش أو تآكل.

استخدمي أواني بديلة مثل الستانلس ستيل أو الحديد الزهر أو السيراميك للطهي الصحي.