Local

-OneArabia

أكد وزير النقل اليمني الدكتور عبد السلام صالح حميد، استئناف الرحلات الجوية الدولية إلى عدن مؤخرا من قبل شركات طيران مثل أفريكان إكسبرس، وطيران جيبوتي، والخطوط الجوية الملكية الأردنية، مشيرا إلى خطط لتوسيع أسطول الطيران اليمني بطائرات جديدة بحلول نهاية عام 2025. وكان الدعم الكبير من دولة الإمارات العربية المتحدة في تأهيل المطارات في المناطق المحررة حاسما في استعادة عمليات المطارات.

وأكد الدكتور حميد أن المساعدات الإماراتية كانت حيوية في إنعاش قطاع الطيران في اليمن، حيث تشغل الحكومة اليمنية حالياً ثلاث طائرات وتخطط لإضافة طائرة رابعة بحلول أبريل المقبل، كما أن هناك توجيهات بزيادة حجم الأسطول لاستيعاب الطلب على الركاب، ويأتي هذا التوسع في إطار جهود أوسع لتعزيز قدرات الطيران في البلاد.

وفي "ندوة الإيكاو العالمية لدعم تنفيذ 2025"، ناقش الدكتور حميد مواضيع رئيسية مثل استدامة الطيران العالمي، والذكاء الاصطناعي، والوقود المحايد المبتكر الذي يقلل من التأثير البيئي. وأشار إلى أنه يتم تأهيل ثلاث شركات استثمارية خاصة للتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية بهدف تعزيز قطاع الطيران.

إعادة تأهيل المطارات والمشاريع الاستراتيجية

وتركز الحكومة اليمنية على إعادة تشغيل المطارات الداخلية ضمن مشروع استراتيجي لصيانة الطائرات، ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز قدرة قطاع الطيران اليمني على مواجهة التحديات المستقبلية. وأعرب الدكتور حميد عن تطلعاته إلى تطوير الخطوط الجوية الوطنية إلى أفضل حالاتها قريبا.

أصبحت ستة مطارات في المناطق المحررة جاهزة للعمل وهي: مطار عدن، ومطار سيئون، ومطار الريان في حضرموت، ومطار سقطرى، ومطار عتق، ومطار المخا على الساحل الغربي، وسيتم تشغيلها قريبا. وتمثل هذه التطورات تقدما كبيرا في جهود اليمن لاستعادة البنية التحتية للطيران المدني.

وأكد الوزير التزام اليمن بتطوير شركة الطيران الوطنية وتحسين مرافق المطارات، مشيرا إلى أن هذه الجهود تهدف إلى ضمان اتصال أفضل وخدمة أفضل للمسافرين مع معالجة التحديات المستقبلية بشكل فعال.

With inputs from WAM

Story first published: Tuesday, February 11, 2025, 1:24 [GST]