أكد النائب ناصر عثمان أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، على أهمية تلاحم الشعب المصري خلف قيادته السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الوعي والوحدة الوطنية تشكل "حائط صد" أمام أي محاولات لاختراق الجبهة الداخلية.

وقال النائب ناصر عثمان، في بيان له، إن وعي المواطنين وإدراكهم لحقيقة ما يحاك ضد بلدهم هو الدرع والسلاح الأقوى لمواجهة الأكاذيب والشائعات التي يروج لها الإخوان وغيرهم في الخارج.

كما شدد على ضرورة التصدي الحازم للشائعات والأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، مشددًا على أن هذه الحملات تستهدف زعزعة الاستقرار وتفتيت الوحدة الوطنية.

وأوضح “عثمان” أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على "حرب الجيل الرابع" باستخدام الشائعات كأداة رئيسية لنشر الفوضى، وذلك عبر صفحات إلكترونية وفيديوهات مفبركة تهدف إلى تشويه إنجازات الدولة وإثارة البلبلة بين المواطنين.

وأضاف: "هذه الجماعة لا تمتلك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل لصالح أجندات خارجية تسعى لتحقيق مصالحها على حساب استقرار مصر".

وأكد أن الدولة تواجه هذه الحرب بالإنجازات الملموسة على الأرض، مثل مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة، والتي تُعدّ الرد العملي على كل محاولات التشكيك.

وحذّر النائب من محاولات الجماعة استغلال الأزمات الإقليمية، مثل العدوان الإسرائيلي على غزة، لبث سمومها، مؤكدًا أن مصر ستظل صامدة في دعم قضاياها العادلة وفي مواجهة أي تهديدات.