هل أحدثت التقييمات الشهرية فرقًا في مستوى الطلاب خلال 2025؟.. خبراء يجيبون

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على تطوير الأدوات التعليمية لدى الطالب وولي الأمر، ومن ضمن المقترحات التي تم تنفيذها بالفعل هي التقييمات الشهرية والأسبوعية والتي لقت دعم من قبل الأهالي والبعض يرون انها تسبب عبئ على الطالب وأسرته.

وفي هذا التقرير من “كشكول” نعرض لكم رأي بعض الخبراء التربويين للإجابة على هل أحدثت التقييمات الشهرية فرقًا في مستوى الطلاب خلال 2025؟.

شحاتة: تطوير التعليم من خلال اعتماد التقييم كمدخل أساسي

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج التربوية وعضو المجالس القومية المتخصصة، أن التوجه الحالي لوزارة التربية والتعليم يعكس رؤية تربوية حديثة تهدف إلى تطوير التعليم من خلال اعتماد التقييم كمدخل أساسي لهذا التطوير.

وأفاد الدكتور شحاتة في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن هذه الرؤية ترتكز على إجراء تقييمات دورية تكشف مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلاب، مما يساهم في دعم الطلاب الضعفاء ورفع مستوى التحصيل لديهم، وأضاف: “تم الانتقال من نظام النقل الآلي للتلاميذ في المرحلة الابتدائية، الذي أدى إلى الأمية الأبجدية، إلى عقد امتحانات دورية كاشفة لمستويات التحصيل.

وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن هذا النهج يسعى إلى إعادة بناء ثقة أولياء الأمور في المدرسة والمدرس، من خلال تقديم تعليم جيد وكشف المستويات الحقيقية للطلاب، وقال: “تلك هي رسالة المدرسة، إعادة ثقة الآباء في قدرة المدرس على تقديم تعليم جيد، وإعلامهم بالمستويات التعليمية الحقيقية لأبنائهم.”

وأوضح  أن هذا التوجه يعزز التعاون المشترك بين الأسرة والمدرسة لتحقيق مصلحة الطلاب، وأوضح أن إشراك أولياء الأمور في معرفة مستويات أبنائهم يسهم في دعم العملية التعليمية بشكل كبير.

واكد الدكتور شحاتة، على أن الهدف النهائي من هذه التقييمات هو الانتقال بالطلاب إلى مستويات تحصيل أفضل، مما يعكس دور المدرسة في تقديم تعليم يعزز قدرات الطلاب ويهيئهم لمستقبل تعليمي متميز.

كشك: خطة مميزة لمعرفة المستوى الدراسي لدى الطلاب 

بينما علقت الدكتورة بثينة كشك خبير تربوي وتعليمي ومستشار تعديل سلوك وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا، أن التقييمات الشهريّة والأسبوعية تعتبر خطة مميزة من قبل وزارة التربية والتعليم، وذلك لمعرفة المستوى الدراسي لدى الطلاب بشكل دوري.

واضافت الدكتورة بثينة كشك، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، ولادنا ما بيذاكروش إلا لو كان في امتحان، كلمة امتحان أو اختبار بتخليهم يذاكروا وعلشان كده، كَثْر التقييمات أجبرهم على الاستمرار في المراجعة والمذاكرة، واكدت على دعمها الشديد لفكرة الوزارة لتحسين مستوى الطالب التعليمي.

وأشارت الدكتورة بثينة إلى أن معرفة ولي الأمر بمستوى ابنه من خلال التقييمات تلعب دورًا محوريًا في تعزيز مستوى الطالب، وأضافت: “معرفة ولي الأمر بمستوى ابنه تجعله يعمل على تحسين مستواه.”

ومع ذلك، حذرت الخبيرة التربوية من المبالغة في عدد التقييمات الشهرية، مشيرة إلى أن زيادتها عن الحد المطلوب قد تؤدي إلى فقدانها لقيمتها وتأثيرها الإيجابي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق