المتحدثون يؤكدون ثقتهم المطلقة بسياسة الملك الحكيمة
اضافة اعلان
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، لن يتراجع عن مواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ولن يساوم على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال العيسوي إن جلالة الملك يحرص، ومنذ توليه أمانة المسؤولية، على أن يكون الأردن نموذجًا في التطور والإصلاح، مشيرًا إلى دوره الريادي في تبني سياسات متوازنة تعزز الاستقرار الإقليمي وتحفظ المصالح الوطنية دون التفريط بالمبادئ والثوابت.
وأشار إلى أن الأردنيين يحق لهم الفخر بوطنهم، وبقيادتهم الهاشمية الحكيمة ونهضته الراسخة، مؤكدًا أن الأردن وطن العزيمة والإرادة، الذي يرفض الركود ويسعى دومًا للنهضة، رغم التحديات.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ثلاثة وفود، في لقاءات منفصلة، يمثلون مبادرة "القدس في عيون الهاشميين"، وجمعية كفرنجة للتربية الخاصة وجمعية الميثاق للتنمية والتمكين في العقبة.
وشدد العيسوي أن جلالة الملك جعل من الحكمة نهجًا، ومن الشجاعة مبدأ، ومن العدل مسارًا ثابتًا، مرتكزًا على إرث هاشمي عريق يعزز استقرار الوطن ويرتقي بحياة أبنائه.
وفي هذا الصدد، أشار العيسوي إلى جهود جلالة الملك الكبيرة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متمثلة بالدعم السياسي والإنساني والإغاثي والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأضاف أن الأردن كثف جهوده الدبلوماسية والسياسية لمنع تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، ولتثبيتهم على أرضهم، وذلك بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح العيسوي أن مواقف الأردن لم تكن مجرد خطابات، بل انعكست أفعالا على أرض الواقع، حيث وجه جلالة الملك بإطلاق جسر جوي لنقل المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، إلى جانب استمرار الطائرات الأردنية في نقل المساعدات والمستشفيات الميدانية، وتوفير الرعاية الطبية للمصابين.
كما أشار إلى مبادرة "استعادة الأمل" التي تُعنى بمساعدة من بُترت أطرافهم خلال الحرب، والمخبز المتنقل الذي يوفر 3500 رغيف خبز يوميًا لسكان غزة.
وثمّن العيسوي جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم القضايا الإنسانية، ودورهم في دعم القضية الفلسطينية.
وفي ختام حديثه، أكد العيسوي أن الأردن، رغم التحديات الداخلية والخارجية، يظل ثابتًا بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة ووعي شعبه، مشيرًا إلى دوره المحوري في استقرار المنطقة ومساندة الأشقاء في سوريا ولبنان عبر تقديم المساعدات والدفاع عن استقرارهم وأمنهم.
كما أكد العيسوي أن الأردن يمتلك القدرة على إدارة التحديات بحكمة، مستندًا إلى رؤية قيادته الهاشمية، وشعبه المدرك لحجم المسؤولية، وسياساته المتزنة التي تبني الجسور وتعزز الشراكات.
من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم بكل قوة، خلف القيادة الهاشمية، ودعم جميع مواقفها وجهودها للحفاظ على أمن واستقرار الأردن، ونصرة قضايا الأمة.
وشددوا على أنهم على العهد والوعد باقون، جنودا أوفياء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأوضحوا أن مواقف وجهود جلالة الملك، تجسد وتعبر عن مواقف جميع الأردنيين، مشيدين بسياسة جلالته، التي جعلت للأردن مكانة دولية وإقليمية موثوقة.
وعبروا عن اعتزازهم بالمواقف المشرفة والجهود الحثيثية لجلالة الملك، لمساندة الأشقاء العرب ودعم قضاياهم العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقدروا عاليا مواقف الأردن وجهود جلالة الملك المشرفة والشجاعة، حيال ما يجري في فلسطين وغزة، على الصعيد السياسي والإنساني، والتي تعبر عن ضمير ووجدان كل حر وشريف.
وقالوا إن الأردنيين يدركون حجم وخطورة التحديات المحيطة بالوطن، وتداعيات الأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين ثقتهم المطلقة بقيادتهم الهاشمية الفذة، التي تقود مسيرة الوطن بكل حكمة واقتدار، وأنهم سيكونون عند حسن ظن القائد بهم.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مستذكرين التضحيات التي قدمها الهاشميون على مر التاريخ في الدفاع عن فلسطين وأهلها.
وثمنوا اهتمام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بقطاع الشباب، وحرصه على تمكينهم وتفعيل دورهم، في مختلف المجالات، مشيرين، بهذا الصدد، إلى أهمية المبادرات الشبابية التي أطلقها سمو ولي العهد، والتي تعزز وتؤكد الرؤى الملكية لمستقبل الشباب.
كما أشادوا بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في تعزيز دور المرأة وتمكينها وتفعيل وزيادة مشاركتها المجتمعية في مختلف المجالات، وأن جلالتها خير من تمثل المرأة الأردنية.
وأكدوا أنهم سيكونون سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، والدرع الأول والسند الدائم للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
0 تعليق