أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء بتعزيز تواجد قوات الجيش حول غزة بمزيد من الأفراد مما يثير تساؤلات بشأن وقف إطلاق النار.
أفادت القناة 14 الاسرائيلية، قال مصدر سياسي، اليوم الثلاثاء، إن أعضاء الحكومة أعربوا عن تأييدهم لمطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإفراج عن الرهائن حتى ظهر السبت، وكذلك رؤيته لمستقبل قطاع غزة.
وأضاف المصدر السياسي إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد ظهر اليوم اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي الأمني، بعد تقديم موعده بسبب قرار حركة حماس بخرق الاتفاق، وفي وقت سابق، عقد رئيس الوزراء مشاورات أمنية محدودة حول قضية المختطفين".
و يُشار إلى أن رئيس الوزراء أمر الليلة الماضية بتعزيز القوات في قطاع غزة ومحيطه، والاستعداد لأي سيناريو إذا لم تفرج حماس عن الرهائن يوم السبت المقبل.
و استغرق اجتماع مجلس الوزراء حوالي أربع ساعات و أعرب كافة أعضاء الحكومة الاسرائيلية عن تأييدهم لمطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإفراج عن الرهائن حتى ظهر السبت.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت حركة حماس أمس، رفضها عودة الرهائن بسبب "انتهاكات إسرائيل للاتفاق". بعد هذه الرسالة،
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة.
وأضاف: "يجب أن يعود الرهائن فورًا، وإلا فإن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُلغى فورًا."
واكد أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
كما أشار إلى أن هناك احتمالًا أن يستقبل الأردن لاجئين من قطاع غزة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول هذه الفرضية.
وفي لهجة تصعيدية، توعد ترامب حركة حماس بما سماه "جحيمًا حقيقيًا" إذا لم تستجب لمطلبه بإطلاق سراح جميع المحتجزين.
0 تعليق