اكتب لكم اليوم من مكان (ما) في مدينة الفرح جدة ففي هذا المكان كتب البدر وصدح محمد عبده ورددت مع ذاتي كلاما (يليق بك)...
تميز بما شئت لكن لا تتكبر أبداً.. وخاصم من شئت لكن لا تهن أحدا أبدا.. واغضب كما شئت لكن لا تجرح أحدا أبدا.
صاحب هذه المقولة متصالح مع نفسه فلماذا لا نكون مثله؟
سؤال عشت في عراك مع استفهام فأحلته الى الزميل محمد العميري فقال لن اجيب حتى يخبرني فواز الشريف هل الكورة طلعت بكامل محيطها ام لا.
احب محمد عبده الانسان والفنان كنت اعيش مع صوته واهاته التي شكلت ذائقة اجيال واجيال.
تعب ولم يشعرني بذلك بل كان يقول مع كل سؤال (انا بخير)..
كتبت له وكتبت عنه فكان يهديني كل يوم الجمال اما عبارة او صوتاً.
محمد عبده يملك قلبا كبيرا ومشاعر تخونه خلالها الدمعه كلما (تذكر الحلم الصغير).
غالبا الذي يقذف الحجر بالبئر ينتظر ليسمع صوت ارتطامه بالقاع.. وغالبا من يشتمك ينتظر ردك؛ فتجاهله حتى يتيقن أن البئر لا قاع له.
في خاطري اكثر من شيء عن مهنتنا فيها ما هو قابل للنشر وفيها غير قابل للنشر مع ان هناك من استغل البرامج ليقول عبر اثيرها كلاما، بدايته شتيمة ونهايته اتهام بحثا عن الترند ومن هنا يبدأ الفرز...
جدة هذا المساء تغري ان نذهب الى بحرها للتأمل وكتابة ما يمكن ان يقرأ.
ومضة
في كل صباح أُقرر ألا أغضب وأقضي يوما هادئا، ثم ألتقي ببعض الأغبياء الذين يجعلون ذلك مستحيلا.
- تشارلز بوكوفسكي
0 تعليق