العقبة- شكل رسو السفينة الإيطالية أميريغو فيسبوتشي، مؤخرا، في ميناء العقبة السياحي لمدة أيام، محطة مهمة ولافتة، ذلك أن السفينة تعد من أقدم السفن الشراعية بالعالم، كما زار طاقمها أيضا وادي رم والبترا، ما يعزز الترويج السياحي لمنطقة المثلث الذهبي بمعالمه المميزة.اضافة اعلان
و"فيسبوتشي" هي سفينة تدريب تابعة للقوة البحرية الإيطالية، أطلقت العام 1931 وتتميز بتصميمها الكلاسيكي الذي يحاكي سفن القرون الوسطى مع هيكل فولاذي وأشرعة خشبية، كما تمثل رمزا للتراث البحري الإيطالي في المحافل الدولية.
وانعكس حضور الباخرة على تعزيز الحركة السياحية في العقبة، حيث توافد مئات الزائرين في المملكة لمشاهدة تصميمها الفريد ومقتنياتها منذ العام 1931، بالإضافة إلى التعرف على التراث والثقافة الإيطالية.
وجمعت السفينة خلال رحلتها إلى العقبة، التدريب التقليدي لطلاب ضباط البحرية والترويج للتميز الإيطالي المعروف في المجالات الثقافية والفنية والتاريخية والاقتصادية، فضلا عن أنها تعزز ثقة الزوار من المملكة وخارجها في زيارة الوجهات السياحية.
ووفق مدير أحد المكاتب السياحية، يوسف هلالات، فإن "وجود السفينة العسكرية الإيطالية على شواطئ العقبة، أسهم في تنشيط السياحة الداخلية من خلال توافد مئات المواطنين لمشاهدتها وقضاء يوم في العقبة، إلى جانب أن وجود هذه السفن يعطي صورة إيجابية للمملكة ويعد جزءا من العلاقة الثنائية المتينة والمتنامية بين إيطاليا والأردن".
وأضاف هلالات "أن ذلك أيضا يعد دليلا على العلاقة المتزايدة بين البلدين، التي تتنامى الروابط فيها في مجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والأمن والدفاع، بالإضافة إلى الثقافة والعلوم والرياضة والعديد من المجالات الأخرى".
ومن وجهة نظر الخبير السياحي ناصر عبد الهادي، فإن "ذلك يعطي مؤشرا إيجابيا لتحقيق تكامل وتجارب مختلفة بين دولة وأخرى، بالإضافة إلى الثقافات التي يعرفها ويكتسبها الزائر للسفينة أو الزائر من السفينة للعقبة".
السائحة الإيطالية إيلينا، أكدت أنها كونت انطباعا رائعا عن زيارتها للعقبة وطقسها الرائع خلال رحلة عبور السفينة، وقالت إنها تتطلع للعودة مجددا متى ما أتيحت لها الفرصة لزيارة مواقع أخرى والتعرف على مدينة البترا التي زارتها كذلك على عجل، وكانت مبتهجة وهي تعود إلى السفينة الراسية في محطة العقبة للسفن السياحية برفقة عدد من أصدقائها.
وتأتي زيارة السفينة إلى العقبة تلبية لدعوة قائد القوة البحرية والزوارق الملكية لزيارة مدينة العقبة ضمن جولتها حول العالم التي بدأت العام 2023، من قائد القوات البحرية الإيطالية أثناء لقائه في أحد المحافل الدولية.
وأشار قائد القوة البحرية والزوارق الملكية إلى أن "القوات المسلحة تلعب دورا مهما في تنشيط السياحة في مدينة العقبة من خلال توفير الأمن والاستقرار، مما يعزز ثقة الزوار ويشجعهم على زيارة الوجهات السياحية، إضافة إلى مساهمة القوات المسلحة في تنظيم الفعاليات والمناسبات الوطنية التي تستقطب السياح، مثل العروض العسكرية والمهرجانات الثقافية، التي تظهر التراث الوطني وتعزز من الصورة الإيجابية للوطن".
وقال مفوض التنمية السياحية نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حمزة الحاج حسن "إن زيارة السفينة تعبير عن عمق العلاقات بين المملكة وإيطاليا"، لافتا إلى أن "السفينة فتحت أبوابها يوم الجمعة الماضي لزوار وأهالي العقبة للاطلاع على الثقافة والتاريخ الإيطالي العريق".
وأكد الحاج حسن "أهمية مثل هذه الفعاليات التي تشكل نقطة جذب سياحي واستثماري لمدينة العقبة، حيث تحرص السلطة على دعمها من أجل الترويج السياحي، خاصة في الدول الأوروبية".
من جهته، أكد السفير الإيطالي "أن فيسبوتشي تحمل أقدم التقاليد البحرية والملاحية لأكثر من 90 عاما، وهي من أكثر الرموز الإيطالية شهرة في العالم، وتجمع مبادرة (جولة فيسبوتشي حول العالم) بين نشاط التدريب الأساسي لطلاب الضباط والترويج لتميز (صنع في إيطاليا)، وهي رمز للبحرية الإيطالية".
كما أكد أن السفينة تستخدم لنقل الصورة الحضارية للجمهورية الإيطالية وهي تابعة للأكاديمية البحرية الإيطالية، لافتا إلى أن "السفينة تقوم برحلتها حول العالم، حيث كانت العقبة محطتها قبل الأخيرة قبل عودتها إلى إيطاليا"، مشيدا في الوقت ذاته، بـ"حسن الاستقبال الذي لقيه طاقم السفينة من الجانب الأردني، ما يدل على العلاقات المتميزة بين الأردن وإيطاليا".
وأضاف "تمثل جولة فيسبوتشي العالمية فرصة فريدة للتعبير عن قيم الأمة الإيطالية، وعرض التميز الإيطالي في سلاسل التوريد ودفع عجلة الاقتصاد، بالإضافة إلى نشر الثقافة الإيطالية على نطاق عالمي، وهي بمثابة مبادرة يوليها جيدو كروسيتو، وزير الدفاع الإيطالي، اهتماما كبيرا، وتنفذ بمشاركة 11 وزارة، بالإضافة إلى رئاسة مجلس الوزراء في إيطاليا، وتجمع بين التدريب البحري التقليدي والدبلوماسية البحرية لسفينة التدريب، مع التركيز على تعزيز التميز الإيطالي في الصناعة في الموانئ الرئيسية التي تشملها الحملة".
يشار إلى أن الميناء السياحي يستقبل سفنا سياحية من أرجاء العالم كافة، لما تتمتع به العقبة من مناخ معتدل طوال العام، وهي تعد وجهة سياحية ومقصدا مثاليا للسياح من حول العالم، لما تتميز به شواطئها الرائعة والمياه الصافية التي تعد من أفضل المواقع للغوص والرياضات البحرية، إلى جانب ذلك، تقدم العقبة للزوار تجربة ثقافية غنية وأجواء متنوعة تجمع بين الحداثة والتقاليد.
و"فيسبوتشي" هي سفينة تدريب تابعة للقوة البحرية الإيطالية، أطلقت العام 1931 وتتميز بتصميمها الكلاسيكي الذي يحاكي سفن القرون الوسطى مع هيكل فولاذي وأشرعة خشبية، كما تمثل رمزا للتراث البحري الإيطالي في المحافل الدولية.
وانعكس حضور الباخرة على تعزيز الحركة السياحية في العقبة، حيث توافد مئات الزائرين في المملكة لمشاهدة تصميمها الفريد ومقتنياتها منذ العام 1931، بالإضافة إلى التعرف على التراث والثقافة الإيطالية.
وجمعت السفينة خلال رحلتها إلى العقبة، التدريب التقليدي لطلاب ضباط البحرية والترويج للتميز الإيطالي المعروف في المجالات الثقافية والفنية والتاريخية والاقتصادية، فضلا عن أنها تعزز ثقة الزوار من المملكة وخارجها في زيارة الوجهات السياحية.
ووفق مدير أحد المكاتب السياحية، يوسف هلالات، فإن "وجود السفينة العسكرية الإيطالية على شواطئ العقبة، أسهم في تنشيط السياحة الداخلية من خلال توافد مئات المواطنين لمشاهدتها وقضاء يوم في العقبة، إلى جانب أن وجود هذه السفن يعطي صورة إيجابية للمملكة ويعد جزءا من العلاقة الثنائية المتينة والمتنامية بين إيطاليا والأردن".
وأضاف هلالات "أن ذلك أيضا يعد دليلا على العلاقة المتزايدة بين البلدين، التي تتنامى الروابط فيها في مجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والأمن والدفاع، بالإضافة إلى الثقافة والعلوم والرياضة والعديد من المجالات الأخرى".
ومن وجهة نظر الخبير السياحي ناصر عبد الهادي، فإن "ذلك يعطي مؤشرا إيجابيا لتحقيق تكامل وتجارب مختلفة بين دولة وأخرى، بالإضافة إلى الثقافات التي يعرفها ويكتسبها الزائر للسفينة أو الزائر من السفينة للعقبة".
السائحة الإيطالية إيلينا، أكدت أنها كونت انطباعا رائعا عن زيارتها للعقبة وطقسها الرائع خلال رحلة عبور السفينة، وقالت إنها تتطلع للعودة مجددا متى ما أتيحت لها الفرصة لزيارة مواقع أخرى والتعرف على مدينة البترا التي زارتها كذلك على عجل، وكانت مبتهجة وهي تعود إلى السفينة الراسية في محطة العقبة للسفن السياحية برفقة عدد من أصدقائها.
وتأتي زيارة السفينة إلى العقبة تلبية لدعوة قائد القوة البحرية والزوارق الملكية لزيارة مدينة العقبة ضمن جولتها حول العالم التي بدأت العام 2023، من قائد القوات البحرية الإيطالية أثناء لقائه في أحد المحافل الدولية.
وأشار قائد القوة البحرية والزوارق الملكية إلى أن "القوات المسلحة تلعب دورا مهما في تنشيط السياحة في مدينة العقبة من خلال توفير الأمن والاستقرار، مما يعزز ثقة الزوار ويشجعهم على زيارة الوجهات السياحية، إضافة إلى مساهمة القوات المسلحة في تنظيم الفعاليات والمناسبات الوطنية التي تستقطب السياح، مثل العروض العسكرية والمهرجانات الثقافية، التي تظهر التراث الوطني وتعزز من الصورة الإيجابية للوطن".
وقال مفوض التنمية السياحية نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حمزة الحاج حسن "إن زيارة السفينة تعبير عن عمق العلاقات بين المملكة وإيطاليا"، لافتا إلى أن "السفينة فتحت أبوابها يوم الجمعة الماضي لزوار وأهالي العقبة للاطلاع على الثقافة والتاريخ الإيطالي العريق".
وأكد الحاج حسن "أهمية مثل هذه الفعاليات التي تشكل نقطة جذب سياحي واستثماري لمدينة العقبة، حيث تحرص السلطة على دعمها من أجل الترويج السياحي، خاصة في الدول الأوروبية".
من جهته، أكد السفير الإيطالي "أن فيسبوتشي تحمل أقدم التقاليد البحرية والملاحية لأكثر من 90 عاما، وهي من أكثر الرموز الإيطالية شهرة في العالم، وتجمع مبادرة (جولة فيسبوتشي حول العالم) بين نشاط التدريب الأساسي لطلاب الضباط والترويج لتميز (صنع في إيطاليا)، وهي رمز للبحرية الإيطالية".
كما أكد أن السفينة تستخدم لنقل الصورة الحضارية للجمهورية الإيطالية وهي تابعة للأكاديمية البحرية الإيطالية، لافتا إلى أن "السفينة تقوم برحلتها حول العالم، حيث كانت العقبة محطتها قبل الأخيرة قبل عودتها إلى إيطاليا"، مشيدا في الوقت ذاته، بـ"حسن الاستقبال الذي لقيه طاقم السفينة من الجانب الأردني، ما يدل على العلاقات المتميزة بين الأردن وإيطاليا".
وأضاف "تمثل جولة فيسبوتشي العالمية فرصة فريدة للتعبير عن قيم الأمة الإيطالية، وعرض التميز الإيطالي في سلاسل التوريد ودفع عجلة الاقتصاد، بالإضافة إلى نشر الثقافة الإيطالية على نطاق عالمي، وهي بمثابة مبادرة يوليها جيدو كروسيتو، وزير الدفاع الإيطالي، اهتماما كبيرا، وتنفذ بمشاركة 11 وزارة، بالإضافة إلى رئاسة مجلس الوزراء في إيطاليا، وتجمع بين التدريب البحري التقليدي والدبلوماسية البحرية لسفينة التدريب، مع التركيز على تعزيز التميز الإيطالي في الصناعة في الموانئ الرئيسية التي تشملها الحملة".
يشار إلى أن الميناء السياحي يستقبل سفنا سياحية من أرجاء العالم كافة، لما تتمتع به العقبة من مناخ معتدل طوال العام، وهي تعد وجهة سياحية ومقصدا مثاليا للسياح من حول العالم، لما تتميز به شواطئها الرائعة والمياه الصافية التي تعد من أفضل المواقع للغوص والرياضات البحرية، إلى جانب ذلك، تقدم العقبة للزوار تجربة ثقافية غنية وأجواء متنوعة تجمع بين الحداثة والتقاليد.
0 تعليق