Local
-OneArabia
ويتوقع البنك الدولي أن يصل النمو الاقتصادي لدول الخليج إلى 3.4% في عام 2025، ويرتفع إلى 4.1% في عام 2026. وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع أن يبلغ معدل النمو 3.3%. وسلط عثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء على هذه التوقعات خلال القمة العالمية للحكومات في دبي.
وأشار إلى أنه في حين من المتوقع أن تشهد المنطقة نمواً، إلا أن هذا النمو سيتفاوت بين الدول المنتجة للنفط والدول المستوردة له. وتستفيد دول الخليج من التنوع الاقتصادي، مما يعزز مكانتها الاقتصادية. وفي المقابل، تواجه بعض الدول تحديات بسبب الصراعات وعدم الاستقرار.
![Gulf Economies to See 3.4% Growth in 2025 Gulf Economies to See 3.4% Growth in 2025](https://images.onearabia.me/img/2025/02/gulf-economies-1739350581487-600x340.jpg)
وأكد ديون أن التنوع الاقتصادي يدعم النمو في كل من الدول المنتجة للنفط وغير المنتجة له. وأشار إلى أن الاستقرار يلعب دورا حاسما في تعزيز التنمية الاقتصادية. والسلام والاستقرار ضروريان لتعزيز النمو في المنطقة.
ويدرك البنك الدولي أهمية الاستقرار في تعزيز النمو. وذكر ديون أنه مع تعزيز عمليات السلام، تزداد احتمالات تحقيق نمو اقتصادي قوي. وتمنح الاستثمارات في القطاعات غير النفطية دول الخليج ميزة تنافسية على تلك التي تعاني من الصراع وعدم الاستقرار.
وفي مناقشة أخرى، تناول ديون مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع مبادرة محمد بن زايد للمياه. وتهدف هذه الشراكة إلى معالجة قضايا الأمن المائي في المنطقة وخارجها. وذكر أن المياه حيوية ليس فقط للحياة ولكن أيضًا كمحرك مهم للنمو.
يشكل ندرة المياه تحديًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد حدد ديون أربعة أبعاد رئيسية لهذه المشكلة: الفيضانات المدمرة للبنية الأساسية، والجفاف الناجم عن الندرة، وتلوث الموارد، والهدر بسبب التسرب وسوء الإدارة.
حلول مبتكرة لإدارة المياه
وقد تبنت المنطقة على نطاق واسع تقنيات تحلية المياه، حيث تنتج نحو 55% من المياه المحلاة في العالم. ومع ذلك، أكد ديون على ضرورة استكشاف حلول أخرى مثل إعادة استخدام المياه وتحسين إدارة الموارد. ويمكن أن يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تتبع التسربات وتعزيز أنظمة الري الذكية لتحقيق كفاءة أفضل.
وتلعب مبادرة محمد بن زايد للمياه دوراً محورياً في تعزيز الأمن المائي، وأشار ديون إلى أن تحقيق الأمن المائي يساهم في الاستقرار العالمي، وهو ما يتماشى مع أهداف البنك الدولي من خلال هذه الشراكة.
تظل التوقعات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إيجابية على الرغم من التحديات المتباينة بين البلدان. ويواصل التنوع الاقتصادي دعم النمو الإقليمي في حين تهدف الشراكات مثل تلك التي تعالج الأمن المائي إلى معالجة القضايا الملحة بشكل فعال.
With inputs from WAM
English summary
The World Bank anticipates a 3.4% growth rate for Gulf economies in 2025, supported by economic diversification and stability. This positive outlook highlights the importance of peace and innovative solutions to water security challenges.
Story first published: Wednesday, February 12, 2025, 12:58 [GST]
0 تعليق