ويستفيد المشروع المُشترك من نقاط القوة لدى الشركاء الثلاثة لتقديم حلول وخدمات لوجستية عالمية مُتكاملة لقطاع السيارات والتنقل في المملكة، بما في ذلك عمليات الشحن والنقل للمركبات الكهربائية، بالإضافة إلى أنشطة الفحص والتخليص الجمركي، بهدف تلبية الاحتياجات السوقية لقطاع السيارات والتنقل، والتعامل مع تحدياته بما يضمن فاعلية وتكامل العملية اللوجستية وتعزيزها.
ويتضمن الدور الرئيسي لـــ"تسارُع" في هذه الشراكة الاستثمارية الاستراتيجية في توفير رأس المال الأساسي، وتسهيل الوصول إلى السوق المحلي، ودعم البنية التحتية التنظيمية. كما يعزز هذا الاستثمار الاستراتيجي من قدرات شركات السيارات على إدارة عملياتها التشغيلية بكفاءة داخل المملكة، ويدعم قدرتها على تلبية متطلبات السوق بفعالية.
وبهذه المناسبة، قال مايكل مولر الرئيس التنفيذي لشركة "تسارُع": إن "شركة (تسارُع) تدرك بشكل عميق الاحتياجات المتغيرة للسوق، ولذلك فإن هذه الشراكة تمثل استثماراً استراتيجياً لتلبية الطلب المتزايد في قطاع السيارات والتنقل وتعزيز جاهزيته للمستقبل. كما يُعد هذا المشروع المُشترك واحداً من المبادرات العديدة التي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التنافسية العالمية للمملكة وقيادة الابتكار اللوجستي المستدام في قطاع السيارات والتنقل، ونحن ملتزمون بالعمل على مواجهة تحديات السوق، بحيث تنسجم خدماتنا تماماً مع أهداف رؤية المملكة 2030، وتساهم في نمو قطاع السيارات والتنقل في المملكة."
وبفضل خبراتها الواسعة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية، ستلعب البحري للخدمات اللوجستية دوراً محورياً في الإشراف على عمليات الشحن والتشغيل للمشروع المُشترك. وستكون مساهمتها حاسمة لضمان كفاءة عمليات النقل والتشغيل لكل من المركبات المستوردة والمصنعة محلياً، وبالتالي تعزيز القدرات اللوجستية وتطوير البنية التحتية للنقل في المملكة. وباعتبارها الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات البحرية. كما تعمل شركة البحري للخدمات اللوجستية، على تسهيل نقل شحنات المشاريع والمعدات الثقيلة والسلع الأساسية لقطاعات متنوعة من بينها قطاع الدفاع، والتشييد، والصناعة. ومن خلال شراكاتها الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة، فإن النطاق العالمي للشركة سيكون له دور أساسي في توسيع تأثير المشروع المشترك وتعزيز نطاقه التشغيلي.
من جانبه، صرح المهندس سرور باسلوم، رئيس البحري للخدمات اللوجستية المتكاملة، "إن هذا التعاون يجمع الخبرة الفنية العريقة لمجموعة "موزولف" والقدرة الاستثمارية لشركة "تسارُع" مع البنية التحتية والحلول اللوجستية القوية للسيارات في "البحري للخدمات اللوجستية "، وهو جزء أساسي من تحولنا إلى رواد متعددين في قطاع الخدمات اللوجستية. هذه الشراكة لا تعزز فقط قدراتنا التشغيلية، بل تحسن أيضاً كفاءة عمليات استيراد وتصدير السيارات وتدعم نمو البنية التحتية للتصنيع المحلي."
وبناءً على مكانتها كشركة رائدة في تقديم الخدمات اللوجستية للسيارات في ألمانيا، ستستفيد مجموعة "موزولف" من خبرتها الواسعة في إدارة العمليات واسعة النطاق في جميع أنحاء أوروبا. تتخصص "موزولف" في تقديم الحلول الشاملة لمصنعي المعدات الأصلية الدوليين وشركات تأجير السيارات وتجارة السيارات، وتدير 41 مركزاً تقنياً ولوجستياً في جميع أنحاء أوروبا، وتتعامل مع أكثر من 3 ملايين مركبة سنوياً، مما يجعلها واحدة من أكبر ثلاث شركات في سوق الخدمات اللوجستية للسيارات في أوروبا. ومن خلال الاستفادة من هذه الخبرة الواسعة، ستجلب "موزولف" المعرفة الفنية المتقدمة والدعم اللوجستي وأفضل ممارسات الصناعة إلى المشروع المشترك. وستلعب هذه المساهمات دوراً حيوياً في تحسين العمليات اللوجستية لكل من المركبات المستوردة والمصنعة محلياً. بالإضافة إلى ذلك، ستدعم هذه الشراكة أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الابتكار المستدام، وتحسين البنية التحتية للتصنيع المحلي، وتعزيز التنوع الاقتصادي في قطاعي السيارات والتنقل.
وبدوره، قال الدكتور يورج موزولف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "موزولف": " بفضل خبراتنا الرائدة في إدارة نقل أكثر من ثلاثة ملايين مركبة سنوياً عبر ما يزيد على 41 مركزاً فنيا ولوجستياً في أوروبا، فإننا في مكانة فريدة تمكّننا من تقديم أفضل الممارسات والحلول اللوجستية المتقدّمة لهذا المشروع. لذلك نؤكد التزامنا بتعزيز النجاح التشغيلي لقطاع السيارات في المملكة من خلال تنفيذ عمليات لوجستية فعّالة للمركبات المستوردة والمصنّعة محليا على حد سواء."
وتسعى عمليات المشروع المشترك إلى تطوير نظام الخدمات اللوجستية المجزأ لقطاع السيارات، من خلال تقديم حلول متكاملة تدعم الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030. كما يسهم المشروع في تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال توسيع سلسة التوريد في قطاع السيارات، ودعم النمو الصناعي، وتحسين البنية التحتية لدعم التصنيع المحلي واستيراد وتصدير السيارات من خلال تطوير البنية التحتية اللوجستية الحيوية. إن الشراكة مع قادة عالميين مثل "موزولف" تجذب الاستثمارات الأجنبية، وتسهل نقل المعرفة، وتعزز الثقة في قطاع السيارات في المملكة. كما يوفر المشروع المشترك فرص عمل عديدة ورفيعة، ويعزز التوظيف المحلي والمهارات في مجال الخدمات اللوجستية والعمليات بالإضافة إلى تركيزه على توفير الخدمات اللوجستية والتقنيات المتقدمة، مما يتماشى مع أهداف الاستدامة والابتكار في رؤية المملكة 2030.
0 تعليق