الإرث الثقافي للبوابات الشرقية: الاحتفاء بالحرف اليدوية في مركز إثراء

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

أبدى مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" اهتماماً كبيراً بالحرف اليدوية من خلال معارضه وأنشطته الفنية، حيث يسلط هذا التركيز الضوء على الارتباط الوثيق بين الحرف والتراث الثقافي. وفي إطار هذا الجهد، قدم إثراء مشروع "أبواب الشرق" الذي يعود تاريخه إلى أوائل القرن العشرين، كهدية لسكان المنطقة الشرقية، احتفالاً بالذكرى الخامسة لمبادرة "الشرقية تبدع" التي بدأت في عام 2020.

تقع هذه الأبواب الستة على كورنيش الدمام على طول الطريق الساحلي، وتروي قصة إنشائها وأصبحت معلماً ملهماً للأجيال، ووفقاً للدكتور سعيد الوائل، مؤلف كتاب "الأبواب الخشبية التقليدية والنقوش في عمارة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية"، فإن هذه الأبواب تمثل مهنة راسخة في المجتمع السعودي، وخاصة في الأحساء والمنطقة الشرقية.

Eastern Gates: A Celebration of Handicrafts

قام النحات حسن الحسين بن علي بن أبي طالب بن زيد بن ثابت بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود بن عبد العزيز آل سعود. بن عبد العزيز آل سعود.

وقد صممت المهندسة آيات الحرز هذه الأبواب بدقة متناهية، وحرصت على أن تكون مطابقة للمعايير الثقافية والفنية، حيث قالت: "إن تحقيق المعايير المطلوبة بدقة في تصميم الأبواب التراثية يتطلب الجمع بين الالتزام بالمعايير الثقافية والفنية، واستخدام أدوات تصميم دقيقة، والزيارات الميدانية، ومن خلال هذه المهمة أدركت أن التصاميم النهائية لا تقتصر على الحفاظ على التراث فقط، بل تواكب متطلبات الجودة".

عرض مركز إثراء هذه الأبواب لتسليط الضوء على أهميتها خلال عام الحرف 2025. وتضم المجموعة خمسة أبواب إقليمية تقليدية كانت شائعة في عصرها وبابًا سادسًا يمثل التنوع الإبداعي. ويعرض هذا التنوع مساهمات من مدن مختلفة لتشكيل تراث ثقافي غني.

وتضم المجموعة أنماطاً مميزة مثل "باب سنيبل"، و"باب بو خوخة"، و"باب بو صاير"، و"باب المقطع"، و"باب البغدادي"، و"باب الشرقية توباد". وتعكس هذه الأسماء الأهمية التاريخية والإبداع الفني في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.

تهدف المبادرة إلى ربط الناس بتاريخهم الإبداعي من خلال القصص البصرية التي تربط بين التقاليد الماضية والاحتمالات المستقبلية. ومن خلال القيام بذلك، فإنها تحتفل بالأبعاد التاريخية والآفاق المستقبلية.

With inputs from SPA

English summary

The King Abdulaziz Center for World Culture, Ithraa, showcases the Eastern Gates, highlighting over a century of handicraft history. This initiative celebrates local heritage through art exhibitions and traditional wooden doors that narrate the region's creative past.

Story first published: Wednesday, February 12, 2025, 17:00 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق