Local
-OneArabia
وتستغل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها الاستراتيجي في مجموعة البريكس لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي، وتعزيز التجارة، وتطوير البنية التحتية. وقد نوقش هذا الأمر في القمة العالمية للحكومات 2025. ويشكل الموقع الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة مركزًا لوجستيًا حيويًا، مما يسهل التواصل التجاري الفعال والمستدام بين دول البريكس وخارجها. وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين حركة البضائع على مستوى العالم.
أكد سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية أن دول البريكس تشكل الآن نحو 40% من سكان العالم و30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ومن المتوقع أن تتجاوز تجارة دول البريكس تجارة دول مجموعة السبع بحلول عام 2026. وتعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز مرونة سلسلة التوريد وتقوية الممرات التجارية من خلال موقعها الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية المتقدمة.
![UAE's Strategic Investments in BRICS Membership UAE's Strategic Investments in BRICS Membership](https://images.onearabia.me/img/2025/02/uae-1739375000475-600x340.jpg)
وعززت الإمارات العربية المتحدة مكانتها كمركز لوجستي دائم لمجموعة البريكس من خلال تطوير ممرات تجارية متعددة الوسائط. وتعمل هذه الممرات على تقليص أوقات العبور وخلق فرص النمو. وقال معالي سلطان أحمد بن سليم: "لقد أنشأنا طرقًا تجارية جديدة تربط بين باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى، مما أدى إلى تقليص أوقات العبور بشكل كبير. على سبيل المثال، من خلال ميناء كراتشي، أصبحنا قادرين على تسليم البضائع إلى أوزبكستان في غضون 10 أيام فقط - وهو أمر كان مستحيلاً في السابق".
أكد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق النمو الاقتصادي المستدام ضمن مجموعة البريكس. وأشار إلى أن الانضمام إلى مجموعة البريكس يوفر فرصة فريدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال التعاون الحكومي ومشاركة القطاع الخاص.
ويعطي صندوق أبوظبي للتنمية الأولوية لتمويل المشاريع التي تدفع عجلة التنمية المستدامة في قطاعات مثل النقل والطاقة والبنية الأساسية. وتتوافق هذه المبادرات مع أجندة مجموعة البريكس، وتعزز التكامل الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول البريكس. ويركز صندوق أبوظبي للتنمية على مشاريع البنية الأساسية الكبرى مثل الموانئ والسكك الحديدية والمطارات لتعزيز تدفقات التجارة.
تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم 400 مليون دولار أمريكي من خلال صندوق أبوظبي للتنمية لمنصة تمويل التحول في مجال الطاقة (ETAF). وتهدف هذه المنصة إلى تسريع التحول في مجال الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة. ويتماشى هذا الجهد مع تركيز مجموعة البريكس على التنمية المستدامة ويؤكد على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادرات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم.
التعاون مع المؤسسات المالية الدولية
ويبحث صندوق أبوظبي للتنمية عن شراكات مع مؤسسات مالية دولية مثل بنك التنمية الجديد. وتدعم هذه الشراكات البنية الأساسية والتنمية المستدامة داخل مجموعة البريكس. ويركز الصندوق أيضًا على نقل المعرفة وبناء القدرات من خلال مشاركة خبرات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة مع دول مجموعة البريكس.
وتهدف شراكة الإمارات العربية المتحدة مع مجموعة البريكس إلى معالجة فجوة البنية التحتية العالمية التي تقدر بنحو 4 تريليون دولار أمريكي من خلال الاستثمار في مشاريع حيوية مثل الموانئ ومراكز الخدمات اللوجستية. وتعزز هذه الجهود ريادة الإمارات العربية المتحدة في التجارة العالمية مع ضمان الرخاء لكل من اقتصادات مجموعة البريكس والدول الأخرى في جميع أنحاء العالم.
With inputs from WAM
English summary
The UAE is investing in its BRICS membership and logistics projects to boost global trade resilience. Key figures highlight the importance of strategic investments in infrastructure and sustainable development.
Story first published: Wednesday, February 12, 2025, 19:44 [GST]
0 تعليق