اليوم العالمي للإذاعة يرسخ أدوارها المحورية في التوعية البيئية

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إذاعات سلطنة عمان.. صوت مستمر في عالم

• هلال المشيفري: الإذاعة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم المجتمعية.

• عفراء اليحيائية: إذاعة الشباب تواكب التحولات الرقمية وتستقطب الشباب نحو الاستدامة والابتكار.

• طلال الشحري: الإذاعة الأجنبية نافذة سلطنة عمان إلى العالم لإبراز جهودها البيئية والتنموية.

• أحمد الكندي: إذاعة القرآن الكريم تكرس رسالة الوسطية وتعزز الوعي البيئي من منظور ديني.

• أسعد الرئيسي: دائرة التشغيل هي القلب النابض للإذاعة، تضمن جودة البث واستدامة المحتوى الإعلامي.

رغم التحولات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات التكنولوجيا والاتصال لا تزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها كأحد أكثر الوسائل الإعلامية تأثيرًا وانتشارًا، ومع دخول الإذاعة قرنها الثاني تتغير المنصات الرقمية ويتبدل بريقها، وتظل الإذاعة صوتًا ثابتًا يواكب التحولات، ويقدم محتوى متجددًا يعكس احتياجات الجمهور، ويرسخ دوره في التوعية والتنمية والتواصل المجتمعي.

وفي اليوم العالمي للإذاعة (الذي يصادف الثالث عشر من فبراير من كل عام)، نسلط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه الإذاعة في سلطنة عمان، بمختلف توجهاتها ومجالاتها، في تعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة التحولات البيئية والاجتماعية، وتوظيف التكنولوجيا لتوسيع نطاق تأثيرها. ومن خلال هذا الاستطلاع الصحفي، نستضيف نخبة من المسؤولين في الإذاعات العمانية المختلفة، لنقف على جهودهم في تطوير المحتوى الإذاعي، وتحقيق رسالتهم الإعلامية في خدمة المجتمع، ومواكبة المستجدات العالمية في مجالات الإعلام والاستدامة، يقدمون رؤيتهم حول مستقبل الإذاعة، وأبرز التحديات التي تواجهها، وكيفية استثمارها في خدمة القضايا الوطنية والدولية.

في هذا الإطار، أكد هلال بن سالم المشيفري مدير عام الإذاعة المكلف، على دور الإذاعة االوطنية في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية ومواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية. وقال عن دور الإذاعة في مواكبة التحولات البيئية والمناخية: إذاعة سلطنة عمان تؤكد دورها كمنصة وطنية تعكس تطلعات المجتمع، وتواكب المتغيرات بأسلوب متوازن يجمع بين التوعية والمسؤولية الإعلامية، مؤكدة مكانتها كرافد أساسي في المشهد الإعلامي العماني.

كما أشار "المشيفري" إلى أن إذاعة سلطنة عمان تولي اهتمامًا كبيرًا لقضايا البيئة والتغير المناخي، حيث تحرص على إنتاج وبث برامج متخصصة تعزز الوعي البيئي لدى المجتمع، مثل من قصص حفظ البيئة، حديث البيئة، إضاءات بيئية، الحياد الكربوني – معًا من أجل عمان وغيرها.

ويضف مدير عام الإذاعة المكلف: لم تقتصر الإذاعة على البرامج التوعوية، بل كانت حاضرة في الأوقات الحرجة، خصوصًا أثناء الأنواء المناخية التي مرت بها سلطنة عمان، مثل جونو، فيت، وشاهين، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في رفع الوعي المجتمعي والتواصل الفعّال مع مختلف فئات الجمهور لنقل المستجدات والتوجيهات الضرورية.

وعن نقاط القوة التي تتمتع بها الإذاعة الوطنية في خدمة التنمية الثقافية والاجتماعية، يقول "المشيفري": تحظى إذاعة سلطنة عمان بثقة الجمهور، وذلك بفضل انتشار بثها الإذاعي في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى تنوع محتواها البرامجي الذي يلبي اهتمامات مختلف الفئات، فالإذاعة تقدم برامج ثقافية مثل المشهد الثقافي، في هواء الكتابة، نوافذ ثقافية، تفاصيل، إلى جانب برامج تخصصية مثل صوت العمارة، المنتدى الاقتصادي، المستكشف الرقمي، صحتنا، ووقت إضافي، ما يجعلها منصة إعلامية متكاملة تخدم جميع الجوانب المعرفية والثقافية، مع المحافظة على توازن دقيق بين رسالتها الإعلامية والتوعوية.

وفيما يتعلق بدور الإذاعة في تعزيز الهوية الوطنية، يوضح هلال المشيفري أن الإذاعة تولي اهتمامًا خاصًا بتقديم محتوى يعكس تاريخ عمان وتراثها وشخصياتها البارزة، مما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في وجدان الأجيال، فهي نواكب أيضًا التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد، عبر برامج تناقش القضايا التنموية، وتسلط الضوء على التحديات والفرص المتاحة، مما يساهم في توعية المجتمع بأهمية التنمية المستدامة.

وحول أهمية وجود مكتبة إذاعية تمثل ذاكرة عمان الصوتية، يشير المشيفري إلى أن الأرشيف السمعي للإذاعة منذ عام 1970 وحتى اليوم يمثل مستودعًا هامًا يوثق مختلف الأحداث والتطورات، فالمكتبة السمعية الرقمية تضم أكثر من 262 ألف مادة صوتية تغطي مختلف المجالات، مما يجعلها مرجعًا أساسيًا لدراسة تطور الرسالة الإعلامية العمانية، ومواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي مرت بها البلاد.

إعلام شبابي يواكب التحولات

ومع تنامي اهتمام الشباب بقضايا البيئة والاستدامة، تسعى إذاعة الشباب إلى تقديم محتوى يتناسب مع تطلعاتهم، ويعزز وعيهم بأهمية المحافظة على البيئة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، أكدت عفراء بنت أحمد اليحيائية، مديرة إذاعة الشباب، أن الإذاعة تعمل على استقطاب الشباب نحو قضايا المناخ والاستدامة من خلال برامجها التفاعلية.

وتقول "اليحيائية": تحرص إذاعة الشباب على مواكبة اهتمام الشباب بالقضايا البيئية من خلال برامجها التفاعلية، حيث تستضيف خبراء ومبتكرين في المجالات البيئية، وتشجع الشباب على المشاركة الفعالة عبر المناقشات المفتوحة حول موضوعات مثل الابتكار البيئي، البحث العلمي في الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، وريادة الأعمال البيئية. كما تسلط الضوء على المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة في مختلف محافظات سلطنة عمان، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، ما يحفز الشباب لاتخاذ خطوات عملية نحو الاستدامة.

وفي ظل المنافسة القوية مع الوسائط الرقمية، تؤكد اليحيائية أن إذاعة الشباب تدرك أهمية التكيف مع التحولات التكنولوجية، وتعمل على توسيع نطاق الوصول إلى محتواها من خلال المنصات الرقمية.

وتوضح: نحرص على استخدام المنصات الرقمية مثل منصة عين، والتي تتيح للمستمعين متابعة المحتوى البرامجي في أي وقت ومكان، إضافة إلى الترويج للبرامج عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام ومنصة إكس، والبث الحي في بعض المناسبات. كما نقدم برامج تناقش القضايا التقنية والتحولات الرقمية مثل برنامج شباب نت الذي يعرض مستجدات التقنية الحديثة، وبرنامج الذكاء الاصطناعي الذي يتناول تطبيقاته في مختلف المجالات.

وتضيف مديرة إذاعة الشباب: تسلط إذاعة الشباب الضوء على مواضيع تدعم الاستثمار في التقنية والمشاريع الرقمية، وتتناول قضايا الجرائم الإلكترونية، وأثر الإفراط في استخدام التكنولوجيا على الشباب، من خلال استضافة خبراء في الأمن السيبراني وعلم النفس الرقمي لمناقشة السلوك الرقمي المسؤول.

وتطرقت "اليحيائية" إلى أبرز البرامج التي قدمتها الإذاعة لدعم الابتكار الشبابي والاستدامة البيئية، مشيرةً إلى أن الإذاعة تستمر في تقديم محتوى يعزز الوعي البيئي وريادة الأعمال الشبابية، ومن بين البرامج البارزة عقول مبتكرة، الذي يسلط الضوء على المبتكرين الشباب من مختلف محافظات سلطنة عمان، وبرنامج نبض الابتكار الذي يركز على الابتكارات في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة. كما قدمت الإذاعة برنامج صناع النجاح، وبرامج متخصصة مثل الذكاء الاصطناعي ومهارات الذكاء الاصطناعي، والتي ستكون ضمن باقة رمضان هذا العام.

وتضيف: "كما تبث إذاعة الشباب برامج يومية مثل صباح الشباب وصوت الشباب، والتي تناقش القضايا البيئية وتستضيف مبتكرين وخبراء يقدمون حلولًا عملية للاستدامة، إلى جانب فقرات أسبوعية مثل الحياد الصفري والبساط الأخضر، وبرنامج السلة الخضراء الذي تناول قضايا البيئة في ثلاثين حلقة، مما يعكس التزامنا بتعزيز الوعي البيئي لدى الشباب.

نافذة عالمية

تُعد الإذاعة الوطنية الناطقة باللغة الإنجليزية، منصة أساسية في إبراز جهود سلطنة عمان البيئية للعالم. ومن خلال البث باللغة الإنجليزية، نضمن وصول هذه الجهود إلى جمهور دولي واسع، بما في ذلك المقيمين والدبلوماسيين والمستثمرين والسياح، لتعريفهم بالتزام سلطنة عمان بالاستدامة والعمل المناخي. كما أن تواجد الإذاعة على المنصات الإلكترونية يعزز من وصولها إلى الجماهير العالمية خارج الحدود الجيوغرافية لسلطنة عمان، إذ تجاوز المحتوى الإلكتروني للإذاعة خمسة ملايين مشاهدة في عام 2024 فقط.

ويؤكد طلال بن مبارك الشحري، مدير القنوات المتخصصة بوزارة الإعلام، أن الإذاعة تحرص على تغطية المبادرات البيئية، مثل أهداف الاستدامة في رؤية عمان 2040، ومشاريع الطاقة المتجددة، وبرامج الحفاظ على البيئة. ويضيف: نقدم من خلال لقاءاتنا مع الخبراء والمسؤولين الحكوميين والناشطين البيئيين مناقشات معمقة حول السياسات المناخية والابتكارات الخضراء، كما نتعاون مع الجهات المعنية بمكافحة التغير المناخي لزيادة الوعي وتشجيع الممارسات المسؤولة بين مستمعينا.

وفيما يتعلق بمواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية، يشير "الشحري" إلى أن الإذاعة تعتمد على التواصل المستمر مع صناع القرار وقادة القطاعات المختلفة، حيث توفر نشراتها الإخبارية والتقارير الخاصة والبرامج الحوارية رؤى آنية حول تقدم البلاد في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، والسياحة، والتكنولوجيا. ويوضح: نحرص على إدماج الوعي المناخي في مختلف برامجنا، وتسليط الضوء على موضوعات مثل الطاقة الخضراء، والسياحة المسؤولة، والحفاظ على الموارد المائية، باعتبارها جزءًا من جهود عمان في التنمية المستدامة. كما نستضيف متخصصين لمناقشة التأثيرات الاقتصادية للتغير المناخي والانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون.

أما عن التحديات التي تواجه الإذاعة في نقل الصورة الحقيقية عن جهود سلطنة عمان في مجال البيئة والتنمية المستدامة، فيؤكد الشحري أن إحدى التحديات الرئيسية تتمثل في تصحيح المفاهيم الخاطئة أو نقص الوعي العالمي حول المبادرات البيئية العمانية. ويقول: على الرغم من أن سلطنة عمان أحرزت تقدماً كبيراً في مجال الطاقة المتجددة، وحماية التنوع البيولوجي، والسياسات الصديقة للبيئة، إلا أن هذه الجهود قد تطغى عليها أحيانًا التصورات القديمة عن المنطقة."

ويضيف مدير الإذاعة الأجنبية: تحقيق التوازن بين المعلومات التقنية ورواية القصص بأسلوب جذاب يمثل تحدياً آخر. فالقضايا البيئية قد تكون معقدة، ومن الضروري تبسيطها لتصل إلى جمهور متنوع دون الإخلال بعمقها. وللتعامل مع هذا الأمر، نركز على تقنيات السرد القصصي التي تجعل العمل المناخي أكثر ارتباطاً بالواقع، من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح حقيقية، وجهود الاستدامة المجتمعية، والحلول المبتكرة.

ويختتم "الشحري" حديثه بالتأكيد على أن النقاشات العالمية حول المناخ غالبًا ما تتركز على الاقتصادات الكبرى، مما قد يجعل مساهمات سلطنة عمان أقل وضوحًا على المستوى الدولي. ويضيف: هنا يأتي دور الإذاعة في تسليط الضوء على هذه الجهود، وضمان إيصال صوت عمان إلى الساحة الدولية في النقاشات المتعلقة بالتغير المناخي والتنمية المستدامة.

رسالة الوسطية

تنطلق إذاعة القرآن الكريم من رؤية واضحة المعالم تقوم على مفاهيم الاعتدال والوسطية والتسامح، وهي القيم التي يتميز بها المجتمع العماني استنادًا إلى مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، مثل حرية المعتقد، ورفض الغلو والتعصب والتطرف، والدعوة إلى التفاهم والتقارب بين المذاهب الإسلامية، والتآلف والتراحم الإنساني.

ويؤكد أحمد بن مهنا الكندي، مدير إذاعة القرآن الكريم، أن الإذاعة حافظت على رسالتها في نشر الوسطية وتعزيز القيم الدينية، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الموروث العماني المتوارث عبر الأجيال، حيث يقول: ساهمت الإذاعة في تعزيز هذه القيم من خلال المحتوى البرامجي الذي يخاطب مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك البرامج الموجهة للشباب، حيث يتم إشراكهم في إعداد البرامج أو المشاركة الفاعلة في الحوارات التي تتناول كيفية ترجمة هذه القيم في حياتهم اليومية.

ويضيف "الكندي" أن الإذاعة تولي اهتمامًا خاصًا بالناشئة من خلال برامج مخصصة تخاطبهم بأسلوب يناسب أعمارهم، كما تقدم برامج للأسرة والمجتمع تركز على مفاهيم الوسطية والاعتدال وسماحة الإسلام، بأساليب تقديم متنوعة تراعي احتياجات الفئات العمرية المختلفة. ويقول: هذه القيم المجتمعية الأصيلة متوارثة في المجتمع العماني، ولله الفضل والمنة، والإذاعة من خلال محتواها تعمل على تعزيزها وترسيخها في نفوس الأجيال القادمة.

وحول دور الإذاعة في التوعية بالقضايا البيئية، يؤكد "الكندي" أن الإذاعة، بوصفها وسيلة اتصال جماهيرية، يمكنها أن تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الوعي البيئي من خلال ربطه بالقيم الدينية، وخاصة مفهوم "الاستخلاف في الأرض". ويضيف: عبر تقديم محتوى تعليمي وإبداعي وتفاعلي، يمكن للإذاعة أن تُشكِّل وعياً جماعياً بأهمية الحفاظ على البيئة كجزء من المسؤولية الدينية والأخلاقية، بما يساهم في تعزيز ثقافة الاستدامة من منظور إسلامي.

القلب النابض

تلعب دائرة التشغيل دورًا محوريًا في نجاح العملية الإذاعية، حيث تُعد العصب الحيوي الذي يضمن تنفيذ البث بجودة عالية وسلاسة تامة، ويؤكد أسعد بن أحمد الرئيسي، مدير دائرة التشغيل، أن الدائرة تُشرف على تشغيل الاستوديوهات وبث المواد السمعية على الهواء مباشرة، إلى جانب الإشراف على إخراج البرامج المباشرة والتسجيلية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تقديم المحتوى الإذاعي للمستمعين.

ويضيف "الرئيسي": تكمن أهمية دائرة التشغيل في الأدوار التي يقوم بها المخرجون، فهم العقل المدبر خلف الكواليس، حيث يتحكمون في التفاصيل الفنية والإبداعية لضمان خروج البرامج بأفضل صورة ممكنة، سواء كانت مباشرة أو مسجلة. دورهم محوري في تحويل المحتوى المكتوب إلى إنتاج صوتي يجذب انتباه المستمعين ويحافظ على تفاعلهم.

كما يشير إلى الدور الحيوي الذي يقوم به منفذو البث، قائلاً: منفذو البث هم الجنود المجهولون في الإذاعة، حيث يقع على عاتقهم ضمان استمرارية البث بجودة عالية ودون انقطاع، إضافة إلى التحكم في التقنيات، وإدارة تشغيل المحتوى وفق الجدول الزمني، والتعامل مع أي طوارئ فنية قد تحدث أثناء البث، لضمان تقديم تجربة إذاعية سلسة للمستمعين، وتلعب المكتبة الفنية في دائرة التشغيل دورًا أساسيًا في تنظيم المحتوى الصوتي المستخدم في البرامج المختلفة، حيث تضم أرشيفًا ضخمًا من المواد البرامجية والموسيقى والمؤثرات الصوتية، مما يسهل على المعدين والمخرجين الوصول إلى المواد المطلوبة بسرعة وكفاءة.

ويؤكد أسعد الرئيسي مدير دائرة التشغيل على أن دائرة التشغيل تُعد القلب النابض لأي محطة إذاعية، حيث تضمن انسيابية البث، وتحقق أعلى معايير الجودة في الإنتاج، مما يعزز تجربة المستمعين ويضمن استدامة المحتوى الإعلامي بشكل احترافي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق