Local

-OneArabia

نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية في ترخيص أكثر من 40 مرشدًا سياحيًا، حيث أكمل هؤلاء الأفراد تدريبًا متخصصًا واستوفوا المعايير اللازمة للإرشاد السياحي في محميتي الإمام عبد العزيز بن محمد والملك خالد الملكية، وقد تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة السياحة.

أكد الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن السياحة البيئية تعد محوراً استراتيجياً رئيسياً، مؤكداً على دورها في تعزيز الوعي البيئي وإبراز الجمال الطبيعي والحفاظ على التراث الثقافي والتنوع البيولوجي. وأوضح الدكتور الحريقي أن تمكين المرشدين السياحيين الوطنيين أمر بالغ الأهمية لأنهم يربطون الزوار بالطبيعة ويعززون الاستدامة البيئية.

وبحسب الدكتور الحريقي، فإن الحصول على رخصة مرشد سياحي يعد أكثر من مجرد إنجاز شخصي، بل يحمل مسؤولية كبيرة، حيث تقع على عاتق المرشدين المرخصين مهمة نقل المعرفة وإثراء تجارب الزوار ودعم أهداف الهيئة في السياحة المستدامة، وهو ما يتماشى مع استراتيجيتها لتعزيز التعاون مع وزارة السياحة.

وأشار المهندس حسن جناه من وزارة السياحة إلى أن الاحتفال بهؤلاء المرشدين الحاصلين على التراخيص الجديدة يأتي في إطار الجهود الأوسع للارتقاء بمهنة الإرشاد السياحي، حيث تهدف الوزارة إلى تنظيم هذا المجال من خلال تقديم خدمات متميزة للسياح في مختلف وجهات المملكة، وبالتالي إثراء تجربتهم.

أطلقت الوزارة عدة برامج طموحة تهدف إلى تطوير مهنة المرشد السياحي، ومن بينها برنامج التأهيل الذي تم تصميمه ليكون بمثابة بوابة للمرشدين الطموحين لدخول المهنة، وتمثل هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو تعريف السياح بالمحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

وتتضمن استراتيجية الهيئة تفعيل السياحة البيئية المستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال إعداد المحميات كمقاصد سياحية متكاملة، بهدف تحسين جودة الحياة وإبراز الثروات الطبيعية التي تزخر بها المملكة.

إن إشراك المواهب المحلية في مجال الإرشاد السياحي لا يعزز تجارب الزوار فحسب، بل يدعم أيضًا الأهداف الوطنية لتنمية السياحة. ويؤكد التعاون بين مختلف الوكالات على الالتزام بجعل المملكة العربية السعودية وجهة جذابة للمسافرين المهتمين بالبيئة.

With inputs from SPA

Story first published: Wednesday, February 12, 2025, 21:14 [GST]