Local

-OneArabia

اجتمع وزراء ومسؤولون وخبراء عالميون لمناقشة مستقبل التعليم في منتدى مستقبل التعليم. وكان هذا الحدث جزءًا من القمة العالمية للحكومات 2025. وكان المنتدى بمثابة منصة لتبادل الرؤى حول التعليم في العصر الرقمي. وركزت المناقشات على الاستراتيجيات المبتكرة لتوسيع نطاق التعليم وتعزيز الشراكات والاستفادة من الحلول الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتخصيص تجارب التعلم.

أكد معالي الدكتور ديفيد سينجي، رئيس وزراء سيراليون، في كلمته الافتتاحية على أهمية إعطاء الأولوية للتعليم. وذكر أن التعليم ليس مجرد خيار سياسي بل هو أساس للتقدم والاستقرار. وقال معاليه: "الآن هو الوقت المناسب للعمل والاستثمار في الحلول التي تضمن حصول كل طفل على تعليم جيد، بغض النظر عن التحديات. وهذا ما نسميه الإدماج الجذري. إن مستقبل عالمنا يعتمد على التعليم الذي نقدمه اليوم".

وتضمن المنتدى خمس جلسات رئيسية وطاولتين وزاريتين مستديرتين رفيعتي المستوى، شارك فيهما خمسون متحدثًا بارزًا، من بينهم عشرون وزيرًا للتعليم، وأكثر من 300 مشارك. وتركزت المناقشات على التحولات الكبرى في قطاع التعليم وكيفية تحويل التحديات إلى فرص لبناء أنظمة أكثر مرونة وإبداعًا.

وناقش المشاركون مواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل المستقبلية من خلال تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتغيرات التكنولوجية السريعة. كما بحثوا دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التعلم الحديثة وتعزيز تجارب الطلاب. وفي جلسة بعنوان "التغيرات العالمية: كيف يمكن للتعليم مواكبتها؟"، ناقش الوزراء والخبراء تكييف السياسات التعليمية لتلبية متطلبات سوق العمل.

ألقى البروفيسور روي كاساجراندا محاضرة بعنوان "كيف يمكن للجامعات في أفريقيا وآسيا أن تصبح مؤسسات عالمية؟"، وتناول الفجوة بين الكمية والجودة في أنظمة التعليم العالي في هذه المناطق، واقترح حلولاً لرفع مستوى الجامعات الإقليمية إلى المعايير الدولية.

الحلول الرقمية في التعليم

وتضمنت جلسة بعنوان "إعادة تعريف التعليم البديل والشهادات الرقمية" خبراء من قطاع التعليم يناقشون الاتجاهات في إعادة تشكيل الأنظمة باستخدام الحلول الرقمية. وركزت الجلسة على توسيع نطاق التعلم القائم على المهارات والشهادات الرقمية كبدائل فعالة للنماذج التقليدية.

واختتم المنتدى بجلسة بعنوان "إعادة تعريف قيمة المعلم"، سلطت الضوء على الدور المتنامي للمعلمين في العصر الحديث ومساهمتهم الأساسية في التنمية. كما عُقدت طاولتان وزاريتان مستديرتان: واحدة حول "مستقبل التعليم"، شارك فيها أكثر من 50 وزيراً وخبيراً ومديراً جامعياً؛ وأخرى حول "تسريع الوصول إلى التعليم والمهارات في أفريقيا"، شارك فيها 15 وزيراً أفريقيا ناقشوا سبل تعزيز الشراكات الإقليمية للتعليم الرقمي.

وأكدت المناقشات في هذا المنتدى على أهمية تكييف النظم التعليمية لمواجهة التحديات المستقبلية مع الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق نتائج أفضل.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, February 12, 2025, 23:58 [GST]