«فيفا» يكشف حقيقة ظهور كأس العالم في مكتب ترامب

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«الخليج»: متابعات
منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لم يضيع وقتاً في جعله يشعر كأنه منزله مجدداً.
وبدءاً من إعادة زر دايت كوك الشهير إلى إزالة صور جو بايدن، لكن إضافة غريبة إلى المكتب البيضاوي أربكت وسائل التواصل الاجتماعي، ولا علاقة لها بالسياسة، وفق ما نشرت صحيفة «ذا إندبندنت».
لاحظ المشاهدون ما بدا أنه كأس العالم معروض بفخر خلف مكتب ترامب، وأدى ذلك إلى سؤال ملح: لماذا يمتلك ترامب كأس العالم؟
أمريكا لم تفز أبداً بالكأس، فكيف حصل عليه؟
وأثار وجود هذه القطعة غير المتوقعة من تاريخ كرة القدم في المكتب البيضاوي الجدل بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ما استدعى تعليقاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
حيث أصدرت الفيفا توضيحاً قبل أن تبدأ نظريات المؤامرة في الانتشار، حيث إن الكأس التي تظهر في مكتب ترامب ليست الحقيقية. وبحسب الصحيفة فإن الكأس التي بحوزة ترامب هي مجرد نسخة مقلدة، حصل عليها بحكم صداقته القوية برئيس الاتحاد الدولي إنفانتينو.
من المعروف أن ترامب له علاقة وثيقة مع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، وقد يكون حصل على الكأس كهدية قبل كأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع المكسيك وكندا.
حروب تجارية
وعلى الرغم من أن الكأس المقلدة قد تكون إشارة إلى دور أمريكا في كأس العالم المقبل، إلا أن الوضع يحتوي على مفارقة، حيث إن ترامب في الوقت الحالي منخرط في حرب تجارية مع المكسيك وكندا وهي الدول التي ستستضيف كأس العالم 2026 جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة.
ولطالما استخدم ترامب الرياضة كرمز للهيمنة الأمريكية، من استضافة الفرق الفائزة بالبطولات في البيت الأبيض إلى خصومته الشهيرة مع لاعبي الدوري الوطني لكرة القدم بسبب احتجاجاتهم على النشيد الوطني.
وأخيراً عرض الكأس العالمية، على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تفز بالبطولة، كلها سلوكيات تتماشى تماماً مع نمط ترامب في تحالفه مع الهيبة العالمية التي تفرضها الرياضة ومع اقتراب كأس العالم 2026، لا تتفاجأ إذا وجد ترامب طريقة أخرى ليصبح شخصية محورية في عالم كرة القدم حتى لو لم يلمس كرة في حياته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق