عجز الوحدات عن استثمار عامل الأرض في أجواء شديدة البرودة، ليخسر أمام ضيفه شباب أهلي دبي الإماراتي 0-2 أمس على استاد عمان الدولي، في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا “2”.اضافة اعلان
وسجل هدفي أهلي دبي لاعبه الإيراني ساردار أزمون في الدقيقتين 53 و66، وسط حضور جماهيري خجول (473 متفرجا)، ليقترب من حسم التأهل إلى الدور ربع النهائي، قبل مباراة الرد التي ستقام في دبي يوم 19 الشهر الحالي.
وكان الحسين إربد قد خسر أمام ضيفه الشارقة الإماراتي أول من أمس في ذهاب الدور ذاته، لتصبح مهمة ممثلي الكرة الأردنية صعبة في المضي قدما بالمسابقة بنظامها الجديد.
ولجأ الوحدات إلى أسلوب التحفظ الدفاعي من منتصف الملعب، معتمدا على هودو وعامر جاموس في إغلاق البوابة الدفاعية من منتصف الملعب، بتقارب مهند سمرين، وسيزار، وانضمام فراس شلباية ومصطفى كمال، لزيادة الترسانة الدفاعية إلى جانب عرفات الحاج، يوسف أبو الجزر وشوقي القزعة أمام حارس المرمى عبدالله الفاخوري، والاعتماد على التحولات السريعة باستثمار قدرات سيزار وسمرين خلف المهاجم الوحيد جوزيف غنادو.
على الطرف الآخر، اهتم أهلي دبي بتوسيع رقعة سيطرته على أرض الملعب، فارضا حضوره من وسط الملعب بتحركات سعيد عزت، حارب عبدالله، سيزار يوري، لضبط ألعاب الدائرة، وحلول الاختراق وكرات السهل الممتنع، خلف ريكلمي وليما وساردار وبرينو، والعودة لضبط الايقاع من منتصف الملعب، وتوفير الحماية لسانتوس، رينان فيكتور، وايغور جميس، أمام حارس المرمى حمد عبدالله.
ومرت الأحداث وسط سيطرة مطلقة لأهلي دبي، في ظل الدفاع المتكاتف للوحدات من وسط الملعب، ومحاولته افتكاك الكرة من الفريق الضيف، محاولا الاختراق من العمق والأطراف، حتى سبق الكرة المهاجم ليما الكرة في مواجهة الفاخوري، الذي رد بحضور تام رأسية ايغور جوميز، وتعملق أيضا في رد كرة يوري سيزار على بوابة المرمى.
الوحدات الذي بقي كثيرا مدافعا عن ملعبه، ظهر في محاولات وإن كانت قليلة، إلا أنها كانت خطيرة، لا سيما عبر كرتي مهند سمرين أمام المرمى، وكرة سيزار التي مرت بجوار المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0.
ورغم أن الوحدات انطلق إلى الهجوم، وحصل سمرين على فرصة سانحة تسرع في تسديدها بعيدة أمام المرمى الإماراتي، عاد الفريق الضيف إلى تنظيم ألعاب، وامتلاك السيطرة والامتداد إلى مرمى الوحدات، ومن هجمة منظمة وصلت الكرة إلى سيزار الذي حضرها لأزمون وسددها قوية في مرمى الفاخوري، مسجلا هدف التقدم لأهلي دبي عند الدقيقة 53.
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد إعاقة الفاخوري للمهاجم سيزار، نفذها أزمون مسجلا الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه في الدقيقة 66.
ولم يتغير الواقع، رغم تبادل المدربين طرحهما الأوراق البديلة، وكاد الفريق الضيف أن يعزز النتيجة برأسية سيزار، إلا أن الفاخوري خلص الكرة، قبل أن يخطئ أمام المهاجم ليما الذي تابع الكرة، إلا أن أبو الجزر خلص الموقف.
ورد الفاخوري انفراد سيزار قبل تبديله، ومرت تسديدة جاموس بجوار مرمى حمد، لتنتهي المباراة الأشبه بوجبة تدريبية للفريق الضيف بفوزه بنتيجة 2-0.
وسجل هدفي أهلي دبي لاعبه الإيراني ساردار أزمون في الدقيقتين 53 و66، وسط حضور جماهيري خجول (473 متفرجا)، ليقترب من حسم التأهل إلى الدور ربع النهائي، قبل مباراة الرد التي ستقام في دبي يوم 19 الشهر الحالي.
وكان الحسين إربد قد خسر أمام ضيفه الشارقة الإماراتي أول من أمس في ذهاب الدور ذاته، لتصبح مهمة ممثلي الكرة الأردنية صعبة في المضي قدما بالمسابقة بنظامها الجديد.
ولجأ الوحدات إلى أسلوب التحفظ الدفاعي من منتصف الملعب، معتمدا على هودو وعامر جاموس في إغلاق البوابة الدفاعية من منتصف الملعب، بتقارب مهند سمرين، وسيزار، وانضمام فراس شلباية ومصطفى كمال، لزيادة الترسانة الدفاعية إلى جانب عرفات الحاج، يوسف أبو الجزر وشوقي القزعة أمام حارس المرمى عبدالله الفاخوري، والاعتماد على التحولات السريعة باستثمار قدرات سيزار وسمرين خلف المهاجم الوحيد جوزيف غنادو.
على الطرف الآخر، اهتم أهلي دبي بتوسيع رقعة سيطرته على أرض الملعب، فارضا حضوره من وسط الملعب بتحركات سعيد عزت، حارب عبدالله، سيزار يوري، لضبط ألعاب الدائرة، وحلول الاختراق وكرات السهل الممتنع، خلف ريكلمي وليما وساردار وبرينو، والعودة لضبط الايقاع من منتصف الملعب، وتوفير الحماية لسانتوس، رينان فيكتور، وايغور جميس، أمام حارس المرمى حمد عبدالله.
ومرت الأحداث وسط سيطرة مطلقة لأهلي دبي، في ظل الدفاع المتكاتف للوحدات من وسط الملعب، ومحاولته افتكاك الكرة من الفريق الضيف، محاولا الاختراق من العمق والأطراف، حتى سبق الكرة المهاجم ليما الكرة في مواجهة الفاخوري، الذي رد بحضور تام رأسية ايغور جوميز، وتعملق أيضا في رد كرة يوري سيزار على بوابة المرمى.
الوحدات الذي بقي كثيرا مدافعا عن ملعبه، ظهر في محاولات وإن كانت قليلة، إلا أنها كانت خطيرة، لا سيما عبر كرتي مهند سمرين أمام المرمى، وكرة سيزار التي مرت بجوار المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0.
ورغم أن الوحدات انطلق إلى الهجوم، وحصل سمرين على فرصة سانحة تسرع في تسديدها بعيدة أمام المرمى الإماراتي، عاد الفريق الضيف إلى تنظيم ألعاب، وامتلاك السيطرة والامتداد إلى مرمى الوحدات، ومن هجمة منظمة وصلت الكرة إلى سيزار الذي حضرها لأزمون وسددها قوية في مرمى الفاخوري، مسجلا هدف التقدم لأهلي دبي عند الدقيقة 53.
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد إعاقة الفاخوري للمهاجم سيزار، نفذها أزمون مسجلا الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه في الدقيقة 66.
ولم يتغير الواقع، رغم تبادل المدربين طرحهما الأوراق البديلة، وكاد الفريق الضيف أن يعزز النتيجة برأسية سيزار، إلا أن الفاخوري خلص الكرة، قبل أن يخطئ أمام المهاجم ليما الذي تابع الكرة، إلا أن أبو الجزر خلص الموقف.
ورد الفاخوري انفراد سيزار قبل تبديله، ومرت تسديدة جاموس بجوار مرمى حمد، لتنتهي المباراة الأشبه بوجبة تدريبية للفريق الضيف بفوزه بنتيجة 2-0.
0 تعليق