عمان - أكد أعضاء مجلس النواب، "أن الأردنيين يقفون على قلب رجل واحد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في كل قرار يتخذه للدفاع عن الوطن والحفاظ على مصالحه، والتشبث بمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.اضافة اعلان
خطاب الملك سياسي وعقلاني
وقالوا، خلال جلسة عقدها المجلس أمس برئاسة رئيسه أحمد الصفدي، وحضور رئيس الوزراء د. جعفر حسان، "إن خطاب جلالة الملك، كان سياسيا وعقلانيا، اذ أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأردن ضد أي عملية تهجير".
وأضافوا في الجلسة التي ترأس جانبا منها النائب الأول لرئيس المجلس مصطفى الخصاونة، والنائب الثاني أحمد الهميسات، "أن جلالة الملك كان واضحا وصريحا؛ فمواقف الأردن التاريخية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لا تقبل المزاودة، كما أنه سيظل داعما للشعب الفلسطيني ونضاله العادل".
وتحولت جلسة النواب أمس، من جلسة تشريعية إلى جلسة "ما يستجد من أعمال"، خصصت لتسليط الضوء على الموقف الملكي خلال لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، وتحدث في الجلسة 110 نواب.
ووقف أعضاء المجلس النيابي في الجلسة، دقيقة تصفيق تحية لجلالة الملك، موضحين كتلا وأعضاء، أن أي حل لا يكون إلا ضمن الموقف العربي الموحد، مؤكدين رفضهم لأي عملية تهجير أو تصفية للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأكد النواب أن جلالة الملك، لا يساوم على وطنه وقضايا أمته، مشيرين إلى أن جلالته وضع الأمة العربية أمام مسؤولية كبيرة تجاه القضية الفلسطينية، مضيفين أن الإصرار على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يمثل عدوانا صارخا على الحقوق العربية والفلسطينية، ويخالف كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
قانون يمنع التهجير
وطالبوا بتشريع قانون يمنع التهجير، بوصفه جريمة حرب مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، داعين لإقرار قانون حظر التهجير بأسرع وقت ممكن، مع تثبيت حق العودة، واستحداث وزارة تعنى باللاجئين وحق العودة.
كما طالبوا الحكومة، بضرورة التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، مشيرين إلى أن التهجير يعني حربا، وأكدوا دعمهم لـ"لاءات" جلالة الملك الثلاث، للحفاظ على حق الفلسطينيين، مؤكدين أن مخططات تهجير الفلسطينيين لن تؤدي إلا لمزيد من التصعيد والدمار، محذرين من تداعياتها الخطرة على استقرار المنطقة.
ودعوا الأمة العربية لاتخاذ موقف قوي لحماية الفلسطينيين، بخاصة أهل قطاع غزة، من البطش الإسرائيلي، مشددين على ضرورة الوقوف إلى جانب الغزيين ودعم صمودهم، مطالبين بوضع خطة اقتصادية وضبط النفقات، مؤكدين أن الوقت قد حان للتخلي عن المساعدات والمنح الخارجية والاعتماد على الذات.
وأشاروا إلى أن الأردنيين، كانوا وما يزالون الداعمين والمساندين لفلسطين والأشقاء، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك في مواقفه المشرفة برفض تهجير أهل غزة للأردن ومصر، مشددين على أن الأردن سيبقى السند القوي للشعب الفلسطيني، مطالبين بضرورة إعلان موقف عربي موحد رافض للتهجير، وتقديم خطة متكاملة لتعزيز صمود غزة وإعادة إعمارها.
وحدة الصف الأردني
وأكد النواب، أهمية وحدة الصف الأردني والالتفاف حول جلالة الملك في الدفاع عن الوطن وحمايته، موضحين أن هناك إجماعا أردنيا على مقاومة مؤامرة التهجير، ورفض أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من أهله الشرعيين.
وقالوا: "إن غزة المدمرة الآن بفعل بطش الاحتلال الإسرائيلي، ليست أرضا استثمارية، فأهلها لن يرضوا بها بديلا".
وأكد النواب أنه لا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، وأن أي حل يجب أن يكون ضمن الموقف العربي الموحد، داعين الأمة العربية جمعاء إلى دعم صمود أهل غزة.
الملك المدافع عن قضايا الأمة
وأشاد النواب بحكمة وحنكة جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأميركي، قائلين: "إن جلالته أثبت، كما هو ديدنه دائما، أنه القائد العربي الذي يتحدث باسم الأمة ويدافع عن قضاياها بثبات".
وأضافوا "لقد كان موقف جلالته واضحا وصريحا، حين قال "سننتظر ما يقوله العرب"، فهذه رسالة مفادها أن القضية الفلسطينية ليست شأنا أردنيا أو مصريا فقط، بل هي قضية عربية بامتياز، وتهم الأمة بأسرها".
وأكد مجلس النواب أن الأردن، بقيادته، سيظل الحامي والمدافع عن القضية الفلسطينية، ولن يكون جزءا من أي مخطط يهدف إلى تصفيتها.
تعزيز قدرات الأردن لمواجهة التهديدات
وطالب النواب بضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، في الدفاع عن الحدود وحماية الوطن، مؤكدين أهمية تعزيز قدرات الأردن لمواجهة أي تهديدات أو مؤامرات تستهدف أمنه واستقراره.
وأكدوا أن الأردن لم يكن ولن يكون يوما جزءا من أي مخططات أو مؤامرات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وسيظل دوما وفيا لرسالته، فلا خوف على الوطن ولا على جنوده في ظل قيادة الملك.
الملك يتحدث بوجدان الأردنيين
وفي هذا السياق، أكد الصفدي أن جلالة الملك "تحدث أمس لدى لقائه ترامب، بوجدان وضمير الأردنيين، وباسم كل المدافعين عن عدالة الحق الفلسطيني ليجدد ثبات الموقف، ورفض تهجير الأهل في غزة.
وقال "أدعو زملائي النواب وأبناء شعبنا الأردني الأصيل في محافظاته وبواديه ومخيماته وقراه، بالتوجه إلى مطار ماركا لاستقبال ملكٍ عظيم، سيكتبُ التاريخُ اسمهُ بحروفٍ من مجدٍ وإجلال، استقبالا يليق بسيدِ الرجال وصلابة موقفه، زعيمُ الثبات، صوتُ الأمةِ الصادق، وعنوانُ الأمل والصمود في زمن النكران والجحود، استقبالٌ يليقُ بعيونِ ولي العهدِ التي تنظرُ للوطنِ من نوافذِ القلب، وترنو للمجدِ على طريقِ الهواشم الكِبار، أهلُ المجدِ والصبرْ وأعظمَ من تحملَ المسؤولية. (الله الله ما أعظم الهواشم! وما أنبلَ أفعالَهم! وما أصدقَ أقوالَهم!، سادةُ القوم، وعنوانَ الصمود، ومصدر القوة والثبات).
وأضاف الصفدي، إن جلالة الملك وضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، استنادا على قاعدة صلبة قوامها إرادة شعبية متناغمة مع الموقف الرسمي، في رفض أي حلول على حساب المملكة، فالأردن للأردنيين، وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وفلسطين للفلسطينيين، لا يسقط حق شعبها بالتقادم، بل تبقى قضيتها حية في نفوس الأجيال، ومهما طال الزمن سينال الأشقاء حقهم المشروع على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك إقامة دولة مستقلة كاملة السيادة.
تحقيق مصلحة الأردن
وأشار الى أن ما قاله جلالة الملك خلال اللقاء "أعمل على تحقيق مصلحة بلدي" لا يحتمل التأويل فمصلحة الأردن أكدها جلالته مرارا في رفض التهجير، وأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وأننا مستمرون في تثبيت الأشقاء على أرضهم في غزة والضفة وفي جميع أرجاء فلسطين المحتلة.
وأمام التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وتحمل أمانة الدفاع عن قضايا الأمة، وتحريك مكامن الصمت والتردد فيها، وكي تجتمع على موقف موحد، وتكون بمستوى الخطر، وضع جلالة الملك أقطار أمتنا العربية أمام مسؤولية تاريخية وعلى مسمع شعوبها كافة، وعلى مرأى العالم أجمع، ليدركوا ما يحيط بمصالحها ومستقبلها من أخطار.-(بترا)
خطاب الملك سياسي وعقلاني
وقالوا، خلال جلسة عقدها المجلس أمس برئاسة رئيسه أحمد الصفدي، وحضور رئيس الوزراء د. جعفر حسان، "إن خطاب جلالة الملك، كان سياسيا وعقلانيا، اذ أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأردن ضد أي عملية تهجير".
وأضافوا في الجلسة التي ترأس جانبا منها النائب الأول لرئيس المجلس مصطفى الخصاونة، والنائب الثاني أحمد الهميسات، "أن جلالة الملك كان واضحا وصريحا؛ فمواقف الأردن التاريخية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لا تقبل المزاودة، كما أنه سيظل داعما للشعب الفلسطيني ونضاله العادل".
وتحولت جلسة النواب أمس، من جلسة تشريعية إلى جلسة "ما يستجد من أعمال"، خصصت لتسليط الضوء على الموقف الملكي خلال لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، وتحدث في الجلسة 110 نواب.
ووقف أعضاء المجلس النيابي في الجلسة، دقيقة تصفيق تحية لجلالة الملك، موضحين كتلا وأعضاء، أن أي حل لا يكون إلا ضمن الموقف العربي الموحد، مؤكدين رفضهم لأي عملية تهجير أو تصفية للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأكد النواب أن جلالة الملك، لا يساوم على وطنه وقضايا أمته، مشيرين إلى أن جلالته وضع الأمة العربية أمام مسؤولية كبيرة تجاه القضية الفلسطينية، مضيفين أن الإصرار على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يمثل عدوانا صارخا على الحقوق العربية والفلسطينية، ويخالف كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
قانون يمنع التهجير
وطالبوا بتشريع قانون يمنع التهجير، بوصفه جريمة حرب مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، داعين لإقرار قانون حظر التهجير بأسرع وقت ممكن، مع تثبيت حق العودة، واستحداث وزارة تعنى باللاجئين وحق العودة.
كما طالبوا الحكومة، بضرورة التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، مشيرين إلى أن التهجير يعني حربا، وأكدوا دعمهم لـ"لاءات" جلالة الملك الثلاث، للحفاظ على حق الفلسطينيين، مؤكدين أن مخططات تهجير الفلسطينيين لن تؤدي إلا لمزيد من التصعيد والدمار، محذرين من تداعياتها الخطرة على استقرار المنطقة.
ودعوا الأمة العربية لاتخاذ موقف قوي لحماية الفلسطينيين، بخاصة أهل قطاع غزة، من البطش الإسرائيلي، مشددين على ضرورة الوقوف إلى جانب الغزيين ودعم صمودهم، مطالبين بوضع خطة اقتصادية وضبط النفقات، مؤكدين أن الوقت قد حان للتخلي عن المساعدات والمنح الخارجية والاعتماد على الذات.
وأشاروا إلى أن الأردنيين، كانوا وما يزالون الداعمين والمساندين لفلسطين والأشقاء، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك في مواقفه المشرفة برفض تهجير أهل غزة للأردن ومصر، مشددين على أن الأردن سيبقى السند القوي للشعب الفلسطيني، مطالبين بضرورة إعلان موقف عربي موحد رافض للتهجير، وتقديم خطة متكاملة لتعزيز صمود غزة وإعادة إعمارها.
وحدة الصف الأردني
وأكد النواب، أهمية وحدة الصف الأردني والالتفاف حول جلالة الملك في الدفاع عن الوطن وحمايته، موضحين أن هناك إجماعا أردنيا على مقاومة مؤامرة التهجير، ورفض أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من أهله الشرعيين.
وقالوا: "إن غزة المدمرة الآن بفعل بطش الاحتلال الإسرائيلي، ليست أرضا استثمارية، فأهلها لن يرضوا بها بديلا".
وأكد النواب أنه لا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، وأن أي حل يجب أن يكون ضمن الموقف العربي الموحد، داعين الأمة العربية جمعاء إلى دعم صمود أهل غزة.
الملك المدافع عن قضايا الأمة
وأشاد النواب بحكمة وحنكة جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأميركي، قائلين: "إن جلالته أثبت، كما هو ديدنه دائما، أنه القائد العربي الذي يتحدث باسم الأمة ويدافع عن قضاياها بثبات".
وأضافوا "لقد كان موقف جلالته واضحا وصريحا، حين قال "سننتظر ما يقوله العرب"، فهذه رسالة مفادها أن القضية الفلسطينية ليست شأنا أردنيا أو مصريا فقط، بل هي قضية عربية بامتياز، وتهم الأمة بأسرها".
وأكد مجلس النواب أن الأردن، بقيادته، سيظل الحامي والمدافع عن القضية الفلسطينية، ولن يكون جزءا من أي مخطط يهدف إلى تصفيتها.
تعزيز قدرات الأردن لمواجهة التهديدات
وطالب النواب بضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، في الدفاع عن الحدود وحماية الوطن، مؤكدين أهمية تعزيز قدرات الأردن لمواجهة أي تهديدات أو مؤامرات تستهدف أمنه واستقراره.
وأكدوا أن الأردن لم يكن ولن يكون يوما جزءا من أي مخططات أو مؤامرات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وسيظل دوما وفيا لرسالته، فلا خوف على الوطن ولا على جنوده في ظل قيادة الملك.
الملك يتحدث بوجدان الأردنيين
وفي هذا السياق، أكد الصفدي أن جلالة الملك "تحدث أمس لدى لقائه ترامب، بوجدان وضمير الأردنيين، وباسم كل المدافعين عن عدالة الحق الفلسطيني ليجدد ثبات الموقف، ورفض تهجير الأهل في غزة.
وقال "أدعو زملائي النواب وأبناء شعبنا الأردني الأصيل في محافظاته وبواديه ومخيماته وقراه، بالتوجه إلى مطار ماركا لاستقبال ملكٍ عظيم، سيكتبُ التاريخُ اسمهُ بحروفٍ من مجدٍ وإجلال، استقبالا يليق بسيدِ الرجال وصلابة موقفه، زعيمُ الثبات، صوتُ الأمةِ الصادق، وعنوانُ الأمل والصمود في زمن النكران والجحود، استقبالٌ يليقُ بعيونِ ولي العهدِ التي تنظرُ للوطنِ من نوافذِ القلب، وترنو للمجدِ على طريقِ الهواشم الكِبار، أهلُ المجدِ والصبرْ وأعظمَ من تحملَ المسؤولية. (الله الله ما أعظم الهواشم! وما أنبلَ أفعالَهم! وما أصدقَ أقوالَهم!، سادةُ القوم، وعنوانَ الصمود، ومصدر القوة والثبات).
وأضاف الصفدي، إن جلالة الملك وضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، استنادا على قاعدة صلبة قوامها إرادة شعبية متناغمة مع الموقف الرسمي، في رفض أي حلول على حساب المملكة، فالأردن للأردنيين، وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وفلسطين للفلسطينيين، لا يسقط حق شعبها بالتقادم، بل تبقى قضيتها حية في نفوس الأجيال، ومهما طال الزمن سينال الأشقاء حقهم المشروع على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك إقامة دولة مستقلة كاملة السيادة.
تحقيق مصلحة الأردن
وأشار الى أن ما قاله جلالة الملك خلال اللقاء "أعمل على تحقيق مصلحة بلدي" لا يحتمل التأويل فمصلحة الأردن أكدها جلالته مرارا في رفض التهجير، وأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وأننا مستمرون في تثبيت الأشقاء على أرضهم في غزة والضفة وفي جميع أرجاء فلسطين المحتلة.
وأمام التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وتحمل أمانة الدفاع عن قضايا الأمة، وتحريك مكامن الصمت والتردد فيها، وكي تجتمع على موقف موحد، وتكون بمستوى الخطر، وضع جلالة الملك أقطار أمتنا العربية أمام مسؤولية تاريخية وعلى مسمع شعوبها كافة، وعلى مرأى العالم أجمع، ليدركوا ما يحيط بمصالحها ومستقبلها من أخطار.-(بترا)
0 تعليق