Local

-OneArabia

استمرت منافسات تحدي فرق الإنقاذ الإماراتية 2025 في يومها الثاني بمنافسات قوية، حيث تنافست الفرق في التعامل مع سيناريوهات الحوادث المرورية، مع التركيز على إخلاء المصابين باستخدام أفضل المعايير العالمية وممارسات الاستجابة للطوارئ. وسلط الحدث الضوء على سيناريوهات الحوادث المرورية المعقدة والقياسية، بما في ذلك حالات الصدمة. وراقب المنافسات اللواء عبدالله علي الغيثي وعدد من المسؤولين الرئيسيين.

وأكد اللواء الغيثي أهمية التحدي في تعزيز تبادل الخبرات بين الفرق، حيث تنظمه شرطة دبي ومنظمة الإنقاذ العالمية، ويعزز مهارات الاستجابة السريعة التي تعد ضرورية لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ، وأشاد بالفرق على التزامها ببروتوكولات السلامة ومستوى أدائها العالي طوال المنافسة.

واستقطب التحدي 15 فريقاً، منها 11 فريقاً من داخل الإمارات، وثلاثة فرق دولية من فرنسا وهولندا وكرواتيا. وعلى مدى ثلاثة أيام في ملعب مدينة الروية التدريبية بدبي، تنافست هذه الفرق في سيناريوهات واقعية لاختبار مهارات الإنقاذ تحت الضغط. وأشاد بول شرودر من منظمة الإنقاذ العالمية باحترافية شرطة دبي في تنظيم مثل هذه الفعاليات.

وأشار اللواء الغيثي إلى أن المشاركة الأجنبية تثري خبرات الفرق المحلية من خلال تسهيل نقل المعرفة في مجال عمليات الإنقاذ، وشكر اللجنة المنظمة على جهودها، وتمنى التوفيق لجميع المشاركين، حيث يهدف التحدي إلى تحسين الأداء الفردي والجماعي في أعمال الإنقاذ من خلال تبادل الخبرات.

وعبر بينو فينو من فريق الإنقاذ الفرنسي عن امتنانه لشرطة دبي لدعوتهم للمشاركة، مشيراً إلى أن التحدي فرصة لتبادل الخبرات، خاصة في عمليات الإنقاذ المعقدة في حوادث السيارات والتي تتطلب التعامل بمهارة والتحرك السريع. وأشار المقدم حمد الكعبي من إدارة الدفاع المدني في أبوظبي إلى تركيز الحدث على التكامل والتنسيق والمنافسة بين الفرق.

وقال فهد محمد بوربع من الإسعاف الوطني إنهم يشاركون للعام الثالث على التوالي بخمس فرق متخصصة، مشيراً إلى أن هذا التحدي يجمع بشكل فريد بين فرق الإنقاذ والإسعاف لخدمة ضحايا الحوادث بشكل أفضل. وثمن فهد بوربع جهود شرطة دبي في تنظيم حدث يسهل تبادل الخبرات بين المشاركين.

السيناريوهات الواقعية تعزز التعلم

وأكد الملازم أول خالد إبراهيم المطروشي من الدفاع المدني أهمية السيناريوهات الواقعية التي تحاكي عمليات الإنقاذ الفعلية، حيث يعزز هذا النهج التعلم واكتساب المهارات لأعضاء الفريق. وعلق قائد الفريق الكرواتي على مشاركتهم الأولى في تحدٍ في الشرق الأوسط، مشيدًا بالتنظيم، مشيرًا إلى أن الفرق المشاركة مستعدة جيدًا لظروف الحوادث المختلفة.

تعد مسابقة فرق الإنقاذ في الإمارات العربية المتحدة بمثابة منصة لعرض المهارات والاستعداد في حالات الطوارئ. فهي تجمع فرقًا متنوعة للتعلم من بعضها البعض أثناء التنافس في بيئة منظمة مصممة لتعزيز الكفاءة الشاملة في عمليات الإنقاذ.

With inputs from WAM

Story first published: Thursday, February 13, 2025, 4:32 [GST]