انطلاق أعمال الملتقى العلمي الأحد المقبل لمناقشة سبل تفعيل استخدامات الذكاء الاصطناعي

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنطلق أعمال الملتقى العلمي الذي ينظمه مركز الدراسات البيئية والحيوية بكلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية في جامعة الخليج العربي، ضمن أنشطة كرسي سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في نظم المعلومات الجغرافية، لمناقشة "تعزيز وتفعيل استخدامات الذكاء الاصطناعي الجيومكاني (GeoAI) في الدراسات البيئية"، يوم الأحد المقبل، تحت رعاية معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد.

وينعقد الملتقى بالشراكة مع جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية والجمعية الجغرافية السعودية، حيث سيتم مناقشة عدد من المواضيع المهمة، مثل الفرص والتحديات في عالم الذكاء الاصطناعي الجغرافي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الصور، وتعزيز تحليل البيانات المكانية باستخدام الذكاء الاصطناعي الجيومكاني. كما سيتم التطرق إلى تطوير أنظمة إنترنت الأشياء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من منظور هندسي وبرمجي، بالإضافة إلى منهجية تطوير الذكاء الاصطناعي الجيومكاني في إطار عمل متكامل. ويختتم الملتقى بحلقة نقاشية حول تفعيل تدريب علوم وتطبيقات التقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي.

وأوضحت المشرفة الأكاديمية على كرسي سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لنظم المعلومات الجغرافية، أستاذة نظم المعلومات الجغرافية والبيئة المشارك بكلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية، الدكتورة صباح الجنيد، أن نخبة من المتخصصين في العلوم الجيومكانية من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين سيستعرضون خلال الملتقى أهم الدراسات والتطبيقات الرائدة في تخصصاتهم المتعددة لاستخدام الذكاء الاصطناعي مع علوم الجغرافيا والجيومكانية.

وأكدت الدكتورة صباح أن أدوات الثورة الصناعية الرابعة أصبحت واقعًا ملموسًا في جميع المجتمعات، حيث بدأت تلعب دورًا واسعًا في تحويل نظم الإنتاج والإدارة والحوكمة. وأصبحت الحكومات والمؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تسعى لاستثمار مزايا هذه الثورة، وأهمها تمكين رأس المال البشري من خلال التعليم والتدريب المستمر المبتكر الذي يواكب التطورات المتسارعة، ويستجيب لاحتياجات الأجيال المختلفة، باعتباره الركيزة الأساسية في عجلة التنمية البشرية.

وأشارت أن المناقشات في هذا الملتقى ستتناول موضوعات حيوية حول اتجاهات التعليم العالي وتطوراته المستمرة، وتغيير المفاهيم المرتبطة بمتطلبات المعرفة الكثيفة البيانات والأتمتة، بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل في دول الخليج العربي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق