أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، أن استقطاب الفعاليات الرياضية الكبرى وتنظيمها يسهم بشكل فعّال في تعزيز اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، بما يدعم جهود استقطاب الاستثمارات النوعية وتنويع مصادر الدخل.
جاء ذلك على هامش مشاركة الوزيرة في الاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط ومؤتمر السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت الصيرفي إلى أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون في الترويج للسياحة الرياضية وتعزيز السياحة البينية، لاسيما في ظل الإنجازات الرياضية والفعاليات الكبرى التي تشهدها المنطقة، مع إبراز الهوية الثقافية المتميزة لدول الخليج، بما يعكس ثراء وتنوع تراثها.
وأضافت الوزيرة أن السياحة الرياضية تُعدّ إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية السياحة 2022-2026، حيث تُولي المملكة اهتمامًا كبيرًا باستقطاب الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى. موضحةً أن هذا التوجه يسهم في دعم النمو المستدام لقطاع السياحة، وتعزز مكانة المملكة كوجهة مفضلة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشادت الصيرفي بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال، مشيرة إلى أن تطوير البنية التحتية الرياضية في المملكة كان له دور كبير في استقطاب المزيد من الفعاليات.
وبيّنت أن تشييد المنشآت الرياضية العالمية والمرافق المتطورة يعكس جاهزية مملكة البحرين لاستضافة أبرز الأحداث الرياضية، ما أسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة متميزة للسياحة الرياضية.
ونوهت وزيرة السياحة بالأثر الإيجابي المتزايد للفعاليات الرياضية، من خلال مساهمتها في جذب الزوار والسياح وتعزيز الحضور الدولي، فضلاً عن توفير فرص استثمارية جديدة، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والرياضة، ودعم جهود الترويج للهوية الثقافية للمملكة على المستوى العالمي.
كما أشارت إلى دور هذه الفعاليات في بناء جسور التواصل بين الثقافات، وخلق تجارب استثنائية تسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة ريادية للسياحة الرياضية.
وعلى هامش المشاركة، عقدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي عدد من الاجتماعات الثنائية مع كل من لينا مظهر حسن عناب وزير السياحة والآثار لدى المملكة الهاشمية الأردنية الشقيقة، ووليد روفائيل نصار وزير السياحة لدى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والمهندس محمد رامي مرتيني وزير السياحة لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، حيث بحثت خلال الاجتماعات سبل تعزيز أوجه التعاون المشتركة في القطاع السياحي.
0 تعليق