شارك الاف المواطنين والفعاليات الشعبية و الشبابية في  محافظة معان اليوم وبكل  فخر  واعتزاز  في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بعد عودته برفقته ولي العهد الامير حسين بن عبداللة الثاني بعد لقاءة الرئيس الامريكي في واشنطن .اضافة اعلان

وعبر المشاركون عن تقديرهم لمواقف جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك الدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين ووضع ذلك فوق كل اعتبار.

وقال رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشه إن حفل استقبال جلالته هو رسالة واضحة بأن الشعب الأردني يقف صفا واحدا خلف قيادته، متمسكا  بثوابته الوطنية، مؤكد اعلى قوة التلاحم بين القيادة والشعب.

وأشار  الخرابشه، أن جامعة الحسين بن طلال وكافة منتسبيها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة باقون على العهد، متمسكين بثوابت وطننا وقيادتنا الهاشميه ، وأنهم سائرون على خطى جلالته في مواقفه الداعمة للقضايا الوطنية.

وقال الشيخ العشائري محمد كريشان، ان ما جاء على لسان جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائة مع الرئيس الامريكي يمثل كل أردني واردنية وكل عربي، مؤكدا وقوف كل الاردنيين خلف القيادة الهاشمية الحكيمة . 

وأشار، كريشان الى ان جلالة الملك اكد بشكل حازم ونهائي رفض الاردن للتهجير لللاشقاء الفلسطينيين خارج ارضهم ووطنهم الى اي مكان اخر ، معتبرا ان موقف الملك وامام الرئيس الامريكي  شكل رسالة واضحة للجميع ان موقف الاردن يمثل حقيقة المواقف المساندة للشعب الفلسطيني، داعيا  كل الاردنيين الى مساندة جلالة الملك والموقف الرسمي في مواجهة الظغوط الكبيرة التي يتعرض لها الاردن في هذه الفترة الحساسه من تاريخ وطننا وامتنا.

وقال الناشط الشبابي احمد عبدربه البزايعه، أن الأردنيين يفخرون بجلالة الملك عبدالله  الثاني ومواقفه المشرفة في المحافل الدولية والتي مثل جميع الأردنيين بكافة أطيافه وألوانه السياسية فهو يتحدث عن ضميرهم وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأشار، البزايعه، أن الأردنيين يقفون اليوم مع جلالته  صفا واحد في رفضه لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن وما يعرف بالوطن البديل.

وقال الناشط فهد عليان، إن الأردن بقيادة جلالة الملك كان وما يزال خط الدفاع الأول عن فلسطين وحقوق الأشقاء في غزة، ولن يكون يوما جزءا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا أن هذا الاستقبال الشعبي الحاشد من كافه المحافظات هو رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الشعب الأردني بمختلف أطيافه، يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.

وأكد عليان، اننا سوف نبقى الجنود الأوفياء في خندق الوطن مع جيشنا العربي خلف قيادتنا الهاشمية، رافضين المساس بأمن الوطن واستقراره ، ولا مجال للحديث عن التهجير وتصفية القضية الفلسطينية والتي تعد للأردن خط أحمر، لافتا الى ان زيارة جلالته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كانت ناجحة فجلالة الملك كان واضحا ودبلوماسيا وسياسيا محنكا  والموقف الأردني كان واضحا ومنسجما مع رؤى وتطلعات الأردنيين.