Local

-OneArabia

حققت المدرسة الرقمية، التابعة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تقدماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث أعلن الدكتور وليد العلي، أمينها العام، عن توقيع أربع مذكرات تفاهم جديدة مع دول أفريقية، وتهدف هذه الاتفاقيات إلى توسيع نطاق المدرسة إلى 20 دولة حول العالم. ويؤكد هذا التوسع على التزامهم بتعزيز الابتكار في التعليم الرقمي وتزويد الشباب بالمهارات الأساسية لسوق العمل.

وأشار الدكتور العلي إلى إطلاق مبادرة "أكاديمية مهارات المستقبل"، التي تهدف إلى تدريب 5 ملايين فرد، مع التركيز على احتياجات سوق العمل المستقبلية. وتمثل المبادرة تعاوناً بين المدرسة الرقمية ومشروع "عطايا" التابع للهلال الأحمر الإماراتي. وسيتم التنفيذ الأولي في عدة دول أفريقية، مما يعكس الالتزام بتنمية المهارات العالمية.

وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة مستثمر مهم في أفريقيا، وتدعم التنمية من خلال الشراكات الاستراتيجية. وأشار الدكتور العلي إلى أن الشباب في أفريقيا يمثلون فرصة لتعزيز المهارات والنمو المستدام. وتركز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة على إنشاء برامج تدريبية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل في أفريقيا، بهدف إعداد الشباب للتحديات المستقبلية.

وتخطط الإمارات العربية المتحدة لخلق 100 ألف فرصة عمل في أفريقيا على مدى خمس سنوات كجزء من استراتيجيتها الاستثمارية. وأكد الدكتور العلي أن التعاون الوثيق بين الإمارات والحكومات الأفريقية يضمن نجاح هذه المبادرات. ومثل هذه الشراكات ضرورية لتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي في جميع أنحاء القارة.

كما ذكر الدكتور العلي أن مشاريع مثل المدرسة الرقمية و"مهارات خادم يات" هي أكثر من مجرد مشاريع تعليمية؛ فهي جزء من رؤية أوسع للاستدامة. ومن خلال تزويد الشباب الأفريقي بالمهارات اللازمة، تهدف هذه المبادرات إلى دمجهم في الاقتصاد العالمي ودعم أهداف التنمية المستدامة طويلة الأجل.

وتستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في إعطاء الأولوية للاستثمار في أفريقيا من خلال تطوير برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلية. وتهدف هذه الجهود إلى تزويد الشباب الأفريقي بالفرص للتكيف مع التحديات المستقبلية مع المساهمة بشكل إيجابي في تحقيق أهداف النمو والاستدامة في مجتمعاتهم.

With inputs from WAM

Story first published: Thursday, February 13, 2025, 19:32 [GST]