يُدين مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عملية الدهس التي وقعت في مدينة ميونيخ الألمانية، التي أسفرت عن إصابة عددٍ من الأشخاص الأبرياء.
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية، وكافة أشكال العنف والإرهاب، التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتهدِّد السلم والاستقرار.
ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن تضامنه مع جمهورية ألمانيا الاتحادية؛ حكومةً وشعبًا، وأهالي وأسر المصابين، سائلًا المولى عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء العاجل.
وفي سياق متصل أدانت جمهورية مصر العربية حادث الدهس الذي وقع اليوم بمدينة ميونخ في جمهورية ألمانيا الاتحادية والذي أسفر عن وقوع عدد من المصابين.
حادث ميونخ
وتؤكد جمهورية مصر العربية على تضامنها الكامل مع جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، واستنكارها الكافة أشكال العنف، وتتقدم بأطيب التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وكشفت الشرطة الألمانية عن هوية منفذ حادث الدهس، مشيرة إلى أنه أفغاني،وقالت الشرطة الألمانية إن سائقا صدم بسيارته مجموعة من الأشخاص في ميونيخ، مما أسفر عن عدة إصابات.
كما لم تتطرق السلطات على الفور عدد المصابين أو تفاصيل حول الحادث.
وقالت الشرطة، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إنه "تم احتجاز" السائق في موقع الحادث، وإنه لم يعد يشكل خطرا.
وفي وقت سابق؛ فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا مع متدربة إسعاف يُشتبه في قيامها بتسميم عدة زملاء باستخدام أدوية لا تصرف إلا بوصفة طبية، داخل محطة إسعاف في مدينة لودفيجسبورج جنوب غربي البلاد.
وبحسب ما صرحت به الشرطة والنيابة العامة، فإن المتدربة التي كانت تبلغ من العمر 23 عامًا آنذاك، يُشتبه في أنها دستّ مواد في مشروبات زملائها أثناء ساعات العمل، وقد نُقل الزملاء، الذين تبلغ أعمارهم 53 و29 و25 عامًا، إلى المستشفى حيث كانوا يعانون "شكاوى صحية خطيرة"، كانت تهدد حياة أحد هؤلاء، وفقًا للمحققين.
ووقعت الجرائم المزعومة بين أكتوبر 2023 وأبريل 2024، وأفاد المحققون بأنه تم اعتقال المشتبه بها في نهاية يناير وعرضها على القاضي، وتواجه المتدربة تهمة الشروع في القتل في أربع حالات، وهي رهن الاحتجاز حاليًا.
0 تعليق