مصدر مصرى: مصر تتحمل أعباء كبيرة لتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية إلى غزة

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مصدر رسمي إن مصر تدعو المجتمع الدولي إلي زيادة دعمه للفلسطينيين وتكثيف الجهود لمساعدتهم علي تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعانون منها، وشدد علي إن الموقف المصري ثابت في مساندة حقوق الفلسطينيين والعمل علي تخفيف معاناتهم.

 

وتابع  أن مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة دون أن تتلقى أي رسوم، ومضيفا إن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتتحمل أعباء كبيرة لتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية إلى القطاع في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للفلسطينيين وتكثيف الجهود لمساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعانون منه.

 

وفي سياق متصل كشفت وكالة "رويترز" عن تحركات عربية مكثفة لصياغة خطة شاملة لمستقبل قطاع غزة، تُطرح كبديل للطروحات الأمريكية التي يدعمها الرئيس ترامب، وذلك في إطار تنسيق عربي مشترك يهدف إلى إعادة إعمار القطاع مع ضمان الاستقرار السياسي والأمني.

المقترح المصري يتصدر المشهد

 

أفادت "رويترز" بأن هناك أربعة مقترحات قُدّمت بشأن مستقبل غزة، إلا أن الاقتراح المصري بات في صدارة الجهود العربية، لما يحمله من رؤية متكاملة تراعي الأبعاد السياسية والإنسانية.

 

يتضمن المقترح المصري تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة، بشرط عدم مشاركة حركة حماس في أي ترتيبات مستقبلية.

يشمل المقترح أيضًا إشراك جهات دولية في جهود إعادة الإعمار، مع التأكيد على عدم تهجير الفلسطينيين، ودعم التحرك نحو حل الدولتين.

إجراءات لإعادة الإعمار وضمان الاستقرار

وفقًا لـ"رويترز"، تتضمن الخطة المصرية إنشاء صندوق إعادة إعمار بقيادة دول الخليج، بهدف توفير التمويل اللازم لإعادة بناء القطاع.

إنشاء منطقة عازلة على الحدود بين غزة ومصر، مصحوبة بـحاجز مادي يمنع حفر الأنفاق ويعزز الأمن الحدودي.

إزالة الأنقاض وإقامة 20 منطقة سكنية مؤقتة لاستيعاب النازحين، مع إشراك 50 شركة مصرية وأجنبية في تنفيذ مشاريع الإعمار.

المساعي العربية لمواجهة الطموحات الأمريكية

تأتي هذه الجهود في مواجهة الطموح الأمريكي لصياغة رؤية مختلفة بشأن مستقبل غزة، وهو ما دفع الدول العربية للتحرك سريعًا لتقديم بديل عربي متكامل يحفظ حقوق الفلسطينيين

 

تُشير التقارير إلى أن الخطة العربية تسعى إلى تهميش حماس، وتثبيت إدارة مدنية جديدة، مع ضمان عدم تغيير التركيبة السكانية في القطاع.

تُجسد هذه التحركات رؤية عربية موحدة لاحتواء الأزمة في غزة، بما يضمن إعادة الإعمار والاستقرار الأمني والسياسي، دون الإضرار بحقوق الفلسطينيين أو المساس بثوابت القضية الفلسطينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق