تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وبحضور الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، نظمت جمعية الشعر الشعبي النسخة الرابعة من مهرجان الشعر الشعبي (هلا بالميثاق)، احتفاءً بالذكرى الرابعة والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني.
وبهذه المناسبة أشاد وزير الإعلام بحرص جمعية الشعر الشعبي على تنظيم هذه الفعالية السنوية لاستذكار إحدى أهم المحطات المضيئة في تاريخ الوطن، وللتعبير بأبلغ معاني الفخر والاعتزاز بما تحقق في مملكة البحرين من منجزات رائدة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وثمن الوزير الرعاية الكريمة من سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لهذه الفعالية الأدبية، مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمام سموه بدعم الإبداع والتميز في صنوف الأدب كافة، وعلى رأسها الشعر الشعبي باعتباره موروثا عريقاً للآباء والأجداد، ويحتل مكانة مهمة في تأصيل الهوية الثقافية لمملكة البحرين.
وأشار وزير الإعلام إلى أن الشعر أداة أدبية أصيلة تمثل ركناً أساسياً في الموروث الثقافي البحريني، وتجسد أسلوباً تعبيرياً راقياً لترجمة ما تفيض به النفس من مشاعر الوجدان الوطني، وصدق الانتماء إلى هذا الوطن العزيز، وعمق الولاء لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.
وأشاد الوزير بما قدمه الشعراء خلال المهرجان من قصائد شعرية متميزة، وما حملته من مشاعر طيبة وصادقة، منوهاً بمشاركة الشعراء من دول مجلس التعاون الخليجي، وما تعكسه هذه المشاركة من تعبير عن عمق الروابط الوثيقة بين مملكة البحرين ودولهم الشقيقة.
وتوجه الوزير بالشكر والتقدير لجمعية الشعر الشعبي على التنظيم الناجح لمهرجان ( هلاً بالميثاق) بما يليق بأهمية هذه المناسبة الوطنية العزيزة، داعياً الله تعالى أن يعيدها على مملكة البحرين الغالية وهي تنعم بالأمن والازدهار تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.
من جانبه أكد الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة رئيس جمعية الشعر الشعبي أن مهرجان (هلا بالميثاق) يتجدد في نسخته الرابعة بمشاركة نخبة من الشعراء من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي للتعبير عن الولاء والحب والإخلاص لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في هذه المناسبة الوطنية المباركة، مشيداً بالرعاية الملكية السامية للحركة الثقافية والأدبية في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن الرؤية الحكيمة لجلالته ودعمه المستمر للشعر والشعراء ساهمت في تطور الحركة الشعرية في المملكة، وفتحت آفاقاً واسعة للتميز والإبداع تجلت في إقامة المهرجانات والفعاليات الأدبية التي عززت مكانة البحرين كمنارة للثقافة والفنون في المنطقة.
0 تعليق