"عُمان": سلّط ملتقى "أهمية الشهادات الاحترافية في تمكين الموارد البشرية" الضوء على الدور المحوري للشهادات الاحترافية في تعزيز الفرص المهنية وتحسين الأداء الوظيفي، وذلك عبر جلسات نقاشية وأوراق عمل تناولت أحدث الاتجاهات في هذا المجال.
وهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة والمهارات بين المشاركين حول أحدث الاتجاهات في الشهادات الاحترافية، والتعرف على مفهوم وأنواع الشهادات الاحترافية، وتحديد المجال المناسب للفرد، بالإضافة إلى توضيح أهمية الشهادات الاحترافية في تعزيز فرص العمل والتقدم الوظيفي، والاطلاع على أفضل الممارسات في الحصول على الشهادات الاحترافية، والاستفادة من فرص التواصل بين المشاركين والخبراء في مجالات متنوعة.
وتناول الملتقى خلال اليوم الأول أوراق عمل حول تعزيز أهمية المهارات في القطاع الحكومي، وتجربة المؤسسات في تعزيز أهمية المهارات وربطها بالشهادات الاحترافية، بالإضافة إلى الإعداد الاحترافي للقادة، وبناء السمات القيادية للمؤسسات، ومنظومة المؤهلات الاحترافية والمهنية في سلطنة عمان، ودور الشهادات الاحترافية في بناء مهارات الأعمال في المشتريات وسلاسل التوريد والإمداد.
وأكد سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، في كلمته على أهمية تعزيز الشهادات في القطاع الحكومي، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في التعلم واكتساب المهارات الجديدة، مما يعزز الحصول على الوظائف والتدرج فيها.
من ناحيته، أوضح عبدالله بن سيف المعمري، الرئيس التنفيذي لمعهد واحة المواهب، أن المهارات تؤدي دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح المهني، وتمكين الأفراد من التكيف مع التحديات المتغيرة في بيئات العمل المختلفة، مبينًا أن الملتقى يسلط الضوء على أهمية الشهادات الاحترافية ودورها في تعزيز الفرص المهنية وتحسين الأداء الوظيفي في القطاعين الحكومي والخاص.
جاء الملتقى بتنظيم من وزارة العمل بالتعاون مع مؤسسة واحة المواهب، وبرعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، وبحضور نخبة من أصحاب السعادة المتحدثين والمسؤولين، وذلك بفندق شيراتون، واستهدف الملتقى المدراء التنفيذيين، ومديري الدوائر والعموم، ورؤساء الأقسام، والموظفين، والخريجين.
0 تعليق