وقالت الأمم المتحدة إن الأموال ضرورية، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً، مبينة أن هناك حالة مجاعة في خمسة مواقع على الأقل في السودان، بما في ذلك مخيمات للنازحين في دارفور، ومن المتوقع تفاقم تلك الأوضاع مع استمرار القتال، وانهيار الخدمات الأساسية.

وقال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر: السودان يمثل حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد صادمة، والمجاعة تتفشى، كما يتفشى العنف الجنسي، ويتعرض أطفال للقتل والإصابة، والمعاناة مروعة.

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت في وقت سابق السماح لوكالات الإغاثة باستخدام معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى، اعتباراً من 16 فبراير.