سعود عبد الحميد.. من تحديات روما إلى احتمالات العودة لـ الهلال

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مسيرة الدولي السعودي سعود عبد الحميد الاحترافية منعطفًا حاسمًا في الأشهر الأخيرة، بانتقاله إلى صفوف نادي روما الإيطالي، حيث يواجه تحديات جديدة في محاولة إثبات ذاته في أحد أقوى الدوريات الأوروبية.

إلا أن مستقبله في الفريق الإيطالي يظل غامضًا، مما يثير تساؤلات حول إمكانية عودته إلى الدوري السعودي عبر بوابة نادي الهلال، خاصة في ظل قرب مشاركة الأخير في كأس العالم للأندية وقلة فرص لعب سعود مع روما.

وضعية سعود في روما.. فرص محدودة وحاجة للتغيير

على الرغم من انتقاله إلى نادي بحجم روما، إلا أن مشاركات سعود عبد الحميد مع الفريق الأول كانت محدودة للغاية، حيث غالبًا ما كان يقتصر دوره على الجلوس على مقاعد البدلاء.

ويُعزى هذا الوضع إلى استمرار المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري في قيادة الفريق، وهو المدرب الذي لم يمنح سعود الفرصة الكافية لإظهار إمكاناته.

وقد يظل اللاعب يأمل في تغيير على مستوى الجهاز الفني قد يفتح له باب المشاركة بشكل أكبر، في حال رحيل رانييري، كما حدث مع مدربين سابقين، ولكن يبقى السؤال: هل هذا الرهان منطقي في الوقت الراهن؟

المنتخب السعودي وحاجة ماسة لخدمات سعود

ولا شك أن المنتخب السعودي بحاجة ماسة إلى خدمات سعود عبد الحميد، خاصة في ظل رغبة المدرب هيرفي رينارد في ضم اللاعبين الذين يشاركون بانتظام مع أنديتهم.

ويجسد هذا التوجه باستدعاء لاعبين، مثل: عبد الله السالم وأبو الشامات، وفقًا لتقارير صحفية، ما يعزز من الحاجة إلى سعود في المعسكر المقبل. في ظل هذا الوضع.

ويظل السؤال قائماً: لماذا يغامر سعود بمستقبله الاحترافي في روما إذا استمر في الغياب عن المباريات، بينما يعتمد عليه المنتخب الوطني بشكل كبير؟

تحركات محتملة في سوق الانتقالات

توجد تحركات محتملة في سوق الانتقالات قد تؤثر على قرار سعود عبد الحميد.

وفي حال انضمامه إلى نادي الهلال، قد يشهد مركز الظهير الأيسر زيادة في المنافسة المحلية، وهو ما قد يتيح نقل كانسيلو لمركز الظهير الأيمن.

مع هذه التحركات، قد يرحل رينان لودي، مما يوفر مكانًا أجنبيًا للاعب مميز مثل الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، وبالتالي تتسارع التكهنات حول مستقبل سعود في حال عودته إلى الدوري السعودي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق