"شتاء درب زبيدة".. رحلة عبر الزمن في لينة التاريخية - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مزيج من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية التي تحتفي بإرث المنطقة

تأتي هذه الفعاليات ضمن النسخة الرابعة من المهرجان الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية

تأتي هذه الفعاليات ضمن النسخة الرابعة من المهرجان الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية

تحت سماء الشتاء الصافية وفي أجواء تعبق بعبق التاريخ، تستقبل مدينة لينة التاريخية بمنطقة الحدود الشمالية، زوارها بحفاوة ضمن فعاليات مهرجان "شتاء درب زبيدة" في محطته الثالثة.

 مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تلائم جميع الفئات العمرية

وفي هذا المكان الذي يحمل إرث الماضي بين دروبه، يتجدد اللقاء مع التراث والثقافة وسط أجواء احتفالية مميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، ومع انطلاق المهرجان، تتراقص الأضواء، وتتعالى أصوات الفرح، حيث يجد الزوار أنفسهم في تجربة فريدة تمزج بين الفنون والتاريخ والترفيه، لتبقى ذكرى "شتاء درب زبيدة" حاضرة في الأذهان، محملة بروح المغامرة والاكتشاف.

وتأتي هذه الفعاليات ضمن النسخة الرابعة من المهرجان الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ويستمر عشرة أيام، ويقدم مزيجًا من الفعاليات الثقافية، والفنية، والترفيهية التي تحتفي بإرث المنطقة العريق وهويتها المميزة، كما يشهد المهرجان تنظيم بطولة البلوت، تليها بطولة البلايستيشن، ويتنافس المشاركون على جوائز مالية قيّمة.

ويقدم مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تلائم جميع الفئات العمرية، مثل جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ومتجر الهدايا، ومحطة العسل، والغرفة التفاعلية، فضلًا عن ميدان الرماية، وركن تلوين حيوانات المحمية، وخيمة الأطفال، وركن التثقيف الزراعي، كما تتضمن الفعاليات عروض السيرك، والعروض الموسيقية، والمهرجين، مما يجعل من المهرجان وجهة متكاملة للترفيه والتثقيف.

وتأتي هذه المحطة بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في محطتيه السابقتين في"قبة" و"تربة"، إذ استقطب آلاف الزوار وعزز من مكانته بصفته أحد أبرز الفعاليات الشتوية في المملكة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق