"سوق الأولين".. إحياء للتراث وتعزيز للهوية في يوم التأسيس - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بهدف تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بجذورها العريقة

يجسد الفن التراثي في لوحات مستوحاة من زخارف السدو والأبواب النجدية

يجسد الفن التراثي في لوحات مستوحاة من زخارف السدو والأبواب النجدية

استعادت وزارة التعليم اليوم عبق الماضي ورموزه الثقافية ومهنه التقليدية من خلال فعالية "سوق الأولين"، التي نظمتها احتفاءً بيوم التأسيس بهدف تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بجذورها العريقة عبر تجربة تفاعلية تعيد إحياء تفاصيل الحياة القديمة.

السوق تجربة تفاعلية حيّة تتيح للزوار معايشة التعليم في الماضي

ويجد زوار السوق بمجرد دخولهم، أنفسهم محاطين بمشاهد تجسد الماضي بتفاصيله، من الأبواب النجدية المنحوتة يدويًا إلى المباخر المصنوعة بحرفية، مرورًا بالحرفيين الذين ينحتون الجبس ويصنعون الألوان الطبيعية المستوحاة من البيئة المحلية ويعيد السوق بناء بيوت قديمة على الطراز النجدي، متنقلًا بين معمارية أصيلة تروي قصص تاريخ المملكة العريق.

ولا يعد "سوق الأولين" مجرد ذكرى، بل تجربة تفاعلية حيّة تتيح للزوار معايشة التعليم في الماضي من خلال الكتاتيب التقليدية، والتعرف على الحرف التقليدية مثل النقش على الحناء وصناعة العُقل الرجالية، التي تعكس مهارات الأجداد المتوارثة.

كما يجسد الفن التراثي في لوحات مستوحاة من زخارف السدو والأبواب النجدية، وشملت الفعالية عروضًا حية للرسم التقليدي، ما أتاح للزوار فرصة تجربة الفنون القديمة بأنفسهم.

وتضمنت الفعالية أيضًا الألعاب الشعبية القديمة مثل الخطة، الكيرم، الطاق طاق طاقية، الحجلة والبدواني، مما أضفى أجواء من الحماس والمرح وعكس كيف كانت هذه الألعاب جزءًا من حياة الأجداد اليومية ويعتبر"سوق الأولين" نافذة فتحتها وزارة التعليم ليرى الجميع من خلالها تاريخ الوطن ويعيشوا لحظاته بكل تفاصيلها.

3 images icon
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق