عمان- تستمر حالة ضعف الإقبال على المطاعم السياحية والممتدة منذ العام الماضي بالسيطرة على المشهد، ما دفع أصحاب مطاعم للمطالبة بإعادة النظر بقرار منع تقديم الأرجيلة في منشآتهم سعيا لزيادة الإقبال.اضافة اعلان
وأكد أصحاب مطاعم سياحية أن الإقبال ما يزال ضعيفا جدا، مطالبين الجهات المعنية بدعم القطاع من خلال حزمة إجراءات أهمها تخفيض الكلف التشغيلية إضافة للسماح بتقديم الأرجيلة.
وقال عضو جمعية المطاعم السياحية الأردنية عادل مرعي إن الإقبال منذ بداية العام الماضي "سيئ جدا" جراء استمرار تراجع أعداد السياح خاصة الأجانب، إذ ما تزال تبعات العدوان على غزة والتوترات الموجودة في المنطقة تفرض ظلالها على القطاع السياحي.
وأكد مرعي أن الشهر الحالي والماضي من أصعب الأشهر على القطاع الذي يعاني من ضعف منذ نهاية العام 2023 وحتى اليوم، ويجب أن تلتفت الحكومة إلى هذا القطاع الحيوي والذي ما يزال يعاني من تراجع لافت وملموس كبده خسائر فادحة.
ضرورة تقديم حوافز
وقال عصام الجمل، صاحب مطعم سياحي، إن الإقبال الذي يشهده القطاع "محزن"، وأكد ضرورة تقديم حوافز مشجعه له.
وأضاف، إنه على الجهات المعنية تقديم الدعم المناسب لتشجيع الاستثمارات السياحية بشكل عام كما نراها في مختلف دول الجوار وإعادة النظر بكلف إقامة المشروع من رسوم وضرائب وفواتير طاقة ومياه.
وطالب الجمل الجهات المعنية بإعادة النظر بمنع تقديم الأرجيلة في المطاعم السياحية التي تعد مطلبا صريحا للمواطن الذي بات يبحث عنها في مختلف المطاعم والمقاهي.
وأكد أن هنالك فئة من المطاعم البعيدة عن الرقابة تقدم خدمة الأرجيلة ويجب السماح بتقديمها بكافة المطاعم السياحية ووضع آلية محددة لترخيصها.
واتخذ مجلس الوزراء مؤخرا برئاسة الدكتور جعفر حسان، مجموعة من القرارات المتعلقة بتبسيط الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال في القطاع السياحي، وذلك في إطار دعم رؤية التحديث الاقتصادي وتعزيز السياحة المستدامة في المملكة.
ومن أبرز هذه القرارات، الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام المنشآت الفندقية والسياحية لسنة 2025، الذي يهدف إلى استبدال متطلب الترخيص من وزارة السياحة والآثار بنظام التصنيف الجديد، وذلك لتبسيط الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال.
وبين الجمل أن المواطن يرى المطعم أو المقهى كمتنفس له ليقوم بممارسة نشاطه الاجتماعي فيه واجتماع الأصدقاء أو الأهل في هذا المكان بعيدا عن الجلسات البيتية.
واتفق أحمد الخالد، مدير أحد المطاعم، مع سابقيه في الرأي حول استمرار ضعف الإقبال على القطاع، وأكد أن القطاع ومنذ بدء العدوان الصهوني على غزة وهو يعيش بحالة من الركود الملحوظ، مبينا أن منع تقديم الأرجيلة أدى إلى تراجع في مبيعات المطاعم بشكل ملحوظ وعزوف الزبائن عن القدوم إلى المطعم جراء غياب هذه الخدمة التي يراها أساسية في هذه المنشآت.
وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار وبحسب القانون الجديد للعام 2025 أصبحت جهة تصنف المنشأه السياحية وليست مخولة لإعطاء تراخيص المنشأت السياحية، مؤكدا أن التراخيص تنحصر بين البلديات والأمانة حسب الاختصاص.
ويشار إلى أن المملكة تضم قرابة 1269 مطعما منتشرة بمختلف مناطق المملكة توظف أكثر من 21.1 ألف عامل بوظيفة مباشرة.
وعلى صعيد متصل، أكد الخبير السياحي د.نضال ملو العين أن منع تقديم الأرجيلة في المطاعم السياحية يؤثر سلبا على الإقبال على هذا القطاع الحيوي.
وأكد ملو العين على ضرورة السماح لهذا القطاع بتقديم هذه الخدمة المطلوبة من المواطن ضمن معايير معينة مثل تخصيص مكان ضمن المطعم لتقديمها أو السماح بتقديمها في أماكن مكشوفة.
وركز على ضرورة دعم القطاع السياحي بشكل عام وتسهيل الإجراءات في ظل الأزمة التي يعاني منها.
وأشار ملو العين إلى أن الكلف التشغيلية في القطاع السياحي مرتفعة جدا ويجب تخفيضها مقارنة لتتواءم مع مستوياتها في دول الجوار.
أمانة عمان
وقال الناطق باسم أمانة عمان ناصر الرحامنة، إنه يمنع لأي منشأة تقديم الأرجيلة في حال عدم وجود البند في رخصة المهن.
وأضاف الرحامنة، إن الأمانة جهة رقابية تفتيشية على المنشأة التي تقدم الأرجيلة بدون ترخيص وهي ليست الجهة المخولة لإعطاء الرخصة في المنشأت السياحية.
وحاولت الغد الاتصال مع مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة للحصول على رد حول عدم السماح للمطاعم السياحية بتقديم خدمة الأرجيلة لكن لم يتسن لها ذلك، رغم الاتصالات المتكررة وإرسال رسائل عبر تطبيق "الواتس أب".
وأكد أصحاب مطاعم سياحية أن الإقبال ما يزال ضعيفا جدا، مطالبين الجهات المعنية بدعم القطاع من خلال حزمة إجراءات أهمها تخفيض الكلف التشغيلية إضافة للسماح بتقديم الأرجيلة.
وقال عضو جمعية المطاعم السياحية الأردنية عادل مرعي إن الإقبال منذ بداية العام الماضي "سيئ جدا" جراء استمرار تراجع أعداد السياح خاصة الأجانب، إذ ما تزال تبعات العدوان على غزة والتوترات الموجودة في المنطقة تفرض ظلالها على القطاع السياحي.
وأكد مرعي أن الشهر الحالي والماضي من أصعب الأشهر على القطاع الذي يعاني من ضعف منذ نهاية العام 2023 وحتى اليوم، ويجب أن تلتفت الحكومة إلى هذا القطاع الحيوي والذي ما يزال يعاني من تراجع لافت وملموس كبده خسائر فادحة.
ضرورة تقديم حوافز
وقال عصام الجمل، صاحب مطعم سياحي، إن الإقبال الذي يشهده القطاع "محزن"، وأكد ضرورة تقديم حوافز مشجعه له.
وأضاف، إنه على الجهات المعنية تقديم الدعم المناسب لتشجيع الاستثمارات السياحية بشكل عام كما نراها في مختلف دول الجوار وإعادة النظر بكلف إقامة المشروع من رسوم وضرائب وفواتير طاقة ومياه.
وطالب الجمل الجهات المعنية بإعادة النظر بمنع تقديم الأرجيلة في المطاعم السياحية التي تعد مطلبا صريحا للمواطن الذي بات يبحث عنها في مختلف المطاعم والمقاهي.
وأكد أن هنالك فئة من المطاعم البعيدة عن الرقابة تقدم خدمة الأرجيلة ويجب السماح بتقديمها بكافة المطاعم السياحية ووضع آلية محددة لترخيصها.
واتخذ مجلس الوزراء مؤخرا برئاسة الدكتور جعفر حسان، مجموعة من القرارات المتعلقة بتبسيط الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال في القطاع السياحي، وذلك في إطار دعم رؤية التحديث الاقتصادي وتعزيز السياحة المستدامة في المملكة.
ومن أبرز هذه القرارات، الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام المنشآت الفندقية والسياحية لسنة 2025، الذي يهدف إلى استبدال متطلب الترخيص من وزارة السياحة والآثار بنظام التصنيف الجديد، وذلك لتبسيط الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال.
وبين الجمل أن المواطن يرى المطعم أو المقهى كمتنفس له ليقوم بممارسة نشاطه الاجتماعي فيه واجتماع الأصدقاء أو الأهل في هذا المكان بعيدا عن الجلسات البيتية.
واتفق أحمد الخالد، مدير أحد المطاعم، مع سابقيه في الرأي حول استمرار ضعف الإقبال على القطاع، وأكد أن القطاع ومنذ بدء العدوان الصهوني على غزة وهو يعيش بحالة من الركود الملحوظ، مبينا أن منع تقديم الأرجيلة أدى إلى تراجع في مبيعات المطاعم بشكل ملحوظ وعزوف الزبائن عن القدوم إلى المطعم جراء غياب هذه الخدمة التي يراها أساسية في هذه المنشآت.
وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار وبحسب القانون الجديد للعام 2025 أصبحت جهة تصنف المنشأه السياحية وليست مخولة لإعطاء تراخيص المنشأت السياحية، مؤكدا أن التراخيص تنحصر بين البلديات والأمانة حسب الاختصاص.
ويشار إلى أن المملكة تضم قرابة 1269 مطعما منتشرة بمختلف مناطق المملكة توظف أكثر من 21.1 ألف عامل بوظيفة مباشرة.
وعلى صعيد متصل، أكد الخبير السياحي د.نضال ملو العين أن منع تقديم الأرجيلة في المطاعم السياحية يؤثر سلبا على الإقبال على هذا القطاع الحيوي.
وأكد ملو العين على ضرورة السماح لهذا القطاع بتقديم هذه الخدمة المطلوبة من المواطن ضمن معايير معينة مثل تخصيص مكان ضمن المطعم لتقديمها أو السماح بتقديمها في أماكن مكشوفة.
وركز على ضرورة دعم القطاع السياحي بشكل عام وتسهيل الإجراءات في ظل الأزمة التي يعاني منها.
وأشار ملو العين إلى أن الكلف التشغيلية في القطاع السياحي مرتفعة جدا ويجب تخفيضها مقارنة لتتواءم مع مستوياتها في دول الجوار.
أمانة عمان
وقال الناطق باسم أمانة عمان ناصر الرحامنة، إنه يمنع لأي منشأة تقديم الأرجيلة في حال عدم وجود البند في رخصة المهن.
وأضاف الرحامنة، إن الأمانة جهة رقابية تفتيشية على المنشأة التي تقدم الأرجيلة بدون ترخيص وهي ليست الجهة المخولة لإعطاء الرخصة في المنشأت السياحية.
وحاولت الغد الاتصال مع مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة للحصول على رد حول عدم السماح للمطاعم السياحية بتقديم خدمة الأرجيلة لكن لم يتسن لها ذلك، رغم الاتصالات المتكررة وإرسال رسائل عبر تطبيق "الواتس أب".
0 تعليق