نفى حمد صالح المناعي، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد القطري لكرة القدم، عن وجود أي نية لتغيير نظام الصعود والهبوط في بطولة الدوري المقبل، أو زيادة عدد فرق المسابقة من 12 إلى 14 فريقا.
وقال حمد المناعي في تصريحات صحفية "يتكرر في كل موسم وجود اتجاه لدى الاتحاد القطري لإجراء تغييرات على صعيد شكل المسابقة ولكن الإجابة ثابتة "لن يكون هناك أي تغيير، وسيبقى النظام كما هو، دون زيادة عدد الفرق المشاركة".
وشدد المناعي على أن تنظيم جدول المسابقات المحلية أحد أهم العوامل التي تضمن نجاح الموسم الكروي واستمرارية المنافسة بأفضل شكل ممكن، مشيراً إلى أن ازدحام الروزنامة بالمشاركات المحلية والقارية للمنتخبات والأندية، يجعل دور لجنة المسابقات محوريًا في تحقيق التوازن المطلوب بين مختلف الاستحقاقات.
أضاف المناعي "اللجنة تحرص، مع اقتراب نهاية كل موسم، على عقد اجتماع تنسيقي مع جميع الأطراف المعنية لوضع روزنامة متوازنة للموسم الجديد، حيث يتم وضع كافة الاستحقاقات الخاصة على صعيد الأندية و المنتخبات و بناءً على ذلك يتم وضع الروزنامة".
وتابع "لو لاحظنا فإن روزنامة الموسم الحالي خالية من التوقفات أو المباريات المؤجلة على عكس السابق .. أما بالنسبة للجولة السادسة عشر ، فقد تم إدراج فترة التوقف هذه منذ بداية الموسم في جدول المسابقات، والهدف الأساسي منه هو منح الأندية القطرية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة فترة استعداد كافية، خاصة في جولتها الأخيرة التي انتهت مؤخراً ، حيث كانت هناك مباريات حاسمة لفرقنا. إضافة إلى ذلك، تتزامن بطولة دوري أبطال آسيا 2 مع مرحلة دور الـ16، وهي مرحلة مهمة شارك فيها نادي الوكرة. لذا، جاء هذا التوقف لضمان جاهزية الفرق التي تمثل الكرة القطرية خارجيًا".
وعن روزنامة الموسم المقبل، شدد المناعي على أنه ستكون هناك مطابقة كبيرة، ولكن مع مراعاة مشاركات المنتخبات الوطنية المختلفة واستحقاقات الأندية، سواءً على المستوى المحلي أو على الصعيد القاري.
أكد المناعي "نحرص على ضمان تنافسية البطولات المحلية، خاصة الدوري، مع ضمان جاهزية الحكام لمشاركاتهم المحلية والدولية، إضافة إلى التأكد من توفر الملاعب بأفضل شكل ممكن، وفي حال طلبت الأندية تأجيل بعض المباريات بسبب مشاركاتها الخارجية، سنضع مصلحة الأندية في الاعتبار، لا سيما تلك التي تمثل الكرة القطرية في المحافل الخارجية".
واستدرك قائلا "في الوقت ذاته، نحرص على ثبات الروزنامة وعدم حدوث توقفات متكررة ، فأجندة الموسم الحالي كانت ثابتة وخالية من التوقفات غير المخطط لها، وهو أمر إيجابي يجب البناء عليه ..لهذا السبب، نحرص دائمًا على أن تنطلق منافسات الدوري في أغسطس وتنتهي في أواخر أبريل كحد أقصى. وبالفعل، وردت إلينا العديد من طلبات التأجيل للمباريات، ولكن تم رفضها حفاظًا على قوة واستقرار الروزنامة".
شدد المناعي "التخطيط يهدف لانتظام المسابقة، ووضعنا في الاعتبار روزنامة الاتحاد الآسيوي و المسابقات التي تشارك فيها أنديتنا ، ولكن النظام الجديد لمسابقات الاتحاد الآسيوي في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة قد يشكل صداعاً و قد يكون له تأثيرًا على الروزنامة المحلية، حيث تختتم هذه المنافسات بالأدوار النهائية، والتي ستقام بنظام التجمع في السعودية من 25 أبريل حتى 4 مايو المقبلين".
وبسؤاله حوال تأثير زيادة عدد اللاعبين الأجانب على المسابقات رد قائلاً: "في بداية الموسم، تم الاتفاق مع الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وبناءً على طلبها، تم منحها استثناءً خاصًا للتعاقد مع بعض اللاعبين المحترفين لدعم صفوفها خلال البطولة".
وكشف "هذا الاستثناء جاء بهدف تعزيز بعض الخانات التي تعاني من نقص، وذلك تماشيًا مع نظام البطولة الذي يسمح بهذه التعاقدات".
واختتم المناعي تصريحاته قائلا "مع ذلك، تم الاتفاق بشكل واضح على عدم السماح لهؤلاء اللاعبين المستثنين بالمشاركة في المسابقات المحلية، حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص وضمان التنافسية العادلة بين جميع الأندية.بالتالي، لن يكون هناك تدوير أو مشاركة لهؤلاء اللاعبين في أي بطولة محلية لضمان نزاهة المنافسة".
0 تعليق