وزعت اللجنة المصرية، طرود غذائية وبطانيات على المواطنين الفلسطينيين شرق مدينة خان يونس .
واستهدفت اللجنة مخيم بني سهيلا، وهي من أكثر الأماكن المنكوبة والمدمرة في قطاع غزة، ورغم هذا الدمار عاد المواطنون وأنشأوا خيام بين الركام.
وقال أحد المواطنين المقيمين في المخيم :“بينا وبين مصر نسب وحسب، وقرابة وصلة دم ومحبة كبيرة”
وتابع: مواطن آخر “بشكر الشعب المصري على الموقف الثابت والعظيم بمنع التهجير”مضيفًا “الله يبارك في الشعب المصري هم أخواتنا، هدموا بيتي واحنا ثابتين على الأرض”.
كما رحب ثالث باللجنة المصرية، موجها الشكر للشعب المصري والحكومة المصرية على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وخصوصا شعب غزة.
وفي وقت سابق استقبل الفلسطينيون المعدات الثقلية التي ستوم بإزالة الركام ، بالفرحة والترحيب، وهم يهتفون: "يا مرحبا بإعادة الإعمار، أهلا وسهلا بكم".
وتضمنت المعدات لوادر حديثة مجهزة، تحمل علم مصر وسط فرحة السائقين الذين عبّروا عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المهمة الإنسانية.
كانت المعدات قد وصلت إلى الجانب المصري من المعبر قبل أيام، حيث استُكملت إجراءات تجهيزها قبل السماح بعبورها اليوم.
يأتى ذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم غزة وتوفير المعدات اللازمة، لبدء عمليات إعادة الإعمار، بما يشمل تأهيل البنية التحتية وإصلاح المرافق الأساسية.
0 تعليق