"المجلس الأعلى": التشريعات لا تضمن حماية ذوي الإعاقة من العنف

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان - أحالت إدارة حماية الأسرة والأحداث 61 معنفا من ذوي الاعاقة للقضاء، و13 من ذوي الاعاقة الذهنية أودعتهم بمراكز إيواء لوزارة التنمية الاجتماعية في عامي 2021 و2022، وفق تقرير للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، صدر أول من أمس.اضافة اعلان
وخلص التقرير إلى أن السياسات والتشريعات الخاصة بالحماية من العنف، "لا تضمن حماية ذوي الإعاقة"، وفق بيانات حصل عليها من: وزارة التنمية وإدارة حماية الأسرة والأحداث. كما ركز على تقييم واقع حال خدمات الحماية من العنف لذوي الإعاقة، أكانوا من الأيتام أو كبار السن أو فاقدي السند الأسري.
6 مراكز إيواء غير مهيأة
وكشف عن وجود 6 مراكز تقدم خدمات حماية من العنف لذوي الإعاقة للوزارة، لكن المجلس أكد أنها جميعا "غير مهيأة"، مبينا بأن إجابات الوزارة، تشير لوجود نقص في عدد المراكز المهيأة لحماية ذوي الإعاقة ومحدوديتها.
 معتبرا أن إطلاق الوزارة للإستراتيجية الوطنية لبدائل الإيواء في العام 2019، ضمان لدمجهم وحقهم بالعيش على أساس المساواة مع غير ذوي الإعاقة. 
وبشأن بعض الإحصاءات، أشار إلى قلة أعداد المنتفعين من مراكز رعاية وحماية الطفولة وكبار السن من ذوي الإعاقة في العام 2021، إذ إنها قدمت خدماتها لـ27 طفلا من أصل 310 منتفعين منهم.
وقال إن المبالغ المرصودة لهم في تلك المراكز "غير محددة" بحسب رد الوزارة على المجلس، مضيفا "بدلا من ذلك، تنفق المخصصات المتاحة وتقارب مليون دينار تحت بند الحماية الاجتماعية، وتمثل 2.8 % فقط من موازنة الوزارة السنوية".
وبشأن الإدارة، كشف أن نسبة ذوي الإعاقة المحالين للقضاء في العام 2021، بلغت 21، بينما ازدادت في العام 2022 لـ40، بزيادة تقدّر بـ50 %.
4 مدربين للتعامل مع الإعاقة السمعية
وفي السياق ذاته، بين أن الإدارة، أشارت في ردودها على المجلس حول أعداد العاملين المدربين على التعامل مع العنف ضد ذوي إعاقة، بوجود 4 عاملين مدربين على التواصل مع ذوي إعاقة سمعية (دورات لغة الإشارة فقط)، مشيرا إلى أن من أبرز ما تواجهه الإدارة من تحديات، توافر متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية لذوي الإعاقة، وقلة وجود كوادر مؤهلة للتعامل معهم، وغياب آلية لمتابعة ضحايا العنف منهم، بعد تلقيهم الخدمة في الإدارة. 
وأشار إلى أن توافر إمكانية الوصول في أقسام الإدارة الميدانية متفاوتة، إذ تتوافر إمكانية الوصول في مركز الإدارة وأقسام ميدانية كالكرك، والطفيلة، وجرش وإربد وغرب إربد والمفرق، بينما لا تتوافر في أقسام ميدانية كوسط عمان وشمالها وجنوبها وشرقها، ومعان والعقبة والزرقاء ومادبا والبلقاء والرصيفة وعجلون، مع التنويه إلى أن الإدارة أنشأت مكتبا لاستقبالهم في الطوابق الأرضية بتلك الأقسام التي لا تتوافر فيها إمكانية الوصول.  
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق