الإمارات وجهة إقليمية لجراحات التجميل و«قطينة» يستعرض أحدث التطورات

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
أكد خبراء ومتخصصون أن دولة الإمارات باتت وجهة إقليمية بارزة، لإجراء جراحات التجميل وعلاجاته، ويقدر حجم الإنفاق عليها بـ 20 مليار درهم.
وقالوا خلال اجتماع عُقد في «مستشفى قطينة التخصصي» في دبي، ضم نخبة من أعضاء جمعية الإمارات لجراحة التجميل، والجمعية العربية لطب وجراحة التجميل، أن دولة الإمارات تتمتع ببنية تحتية طبية ممثلة في المستشفيات والمراكز الطبية المجهزة بأحدث التقنيات العالمية، توفر الأطباء المتخصصين من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن الجودة والكلف المعتدلة لهذه الجراجات.
وشهد الاجتماع مشاركة خبراء مرموقين، من داخل وخارج المنطقة، للإضاءة على أحدث التطورات والابتكارات والأبحاث، في هذا التخصص الطبي الحيوي الذي يشهد تطورات سريعة.
وقال الدكتور عادل قطينة، مؤسس المستشفى «إن استضافة مثل هذه الفعاليات مسؤولية كبيرة وفرصة مميزة، لدعم التقدم العلمي في جراحة التجميل الذي يسهم بشكل كبير، في مدّ جسور التواصل بين الخبراء والمهتمين، لتبادل الخبرات والأفكار».
وأكد الدكتور زهير الفردان، رئيس جمعية الإمارات لجراحة التجميل، أهمية اللقاء «لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، ما يساهم في تطوير الممارسات الطبية وتحقيق أفضل النتائج للمرضى. والشراكة مع مستشفى قطينة، تعكس الالتزام المشترك بتحقيق التقدم المستدام في هذا المجال».
وأوضح الدكتور جمال جمعة، مؤسس ورئيس الجمعية العربية للجراحة التجميلية، أن «الاجتماع يسهم في إعطاء دفعة قوية في التعليم الجراحي والابتكار، ما يدفع نحو التقدم للعناية بسلامة المرضى والارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في جميع أنحاء الشرق الأوسط».
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية عن تعقيدات جراحة رفع وتكبير الثدي، قدمت خلالها رؤى متعددة، ووفرت استراتيجيات عملية لمعالجة التحديات التي تواجه هذا النوع من الجراحات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق