تحت عنوان "نحو مؤتلف إسلامي فاعل"..
تحتضن المملكة العربية السعودية النسخة الثانية من مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" تحت عنوان "نحو مؤتلف إسلامي فاعل"، بمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، إلى جانب ممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار البناء بين مكونات الأمة الإسلامية، وتنسيق الجهود والمواقف بما يخدم وحدتها ومصلحتها المشتركة، متجاوزًا الخلافات المذهبية التي أدت إلى الفرقة والتناحر، مع التأكيد على احترام الخصوصيات المذهبية.
أجندة المؤتمر
تناقش النسخة الثانية من المؤتمر أبرز القضايا الإسلامية الراهنة التي تتطلب جهودًا مشتركة، وعلى رأسها: مستجدات القضية الفلسطينية، والتطورات في الساحة السورية، وأوضاع الأقليات المسلمة، وتقييم مسيرة الحوار الإسلامي الداخلي ومع أتباع الأديان الأخرى، ووضع مقررات علمائية حول قضايا إسلامية ملحة
ويحمل المؤتمر على عاتقه مسؤولية تعزيز قيم التآخي الإسلامي من خلال مبادرات وبرامج عملية ذات أثر ملموس، بما يترجم مبادئ "وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" التي أطلقت في النسخة الأولى، إلى خطوات تنفيذية ملموسة.
إطلاق موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي
ومن أبرز فعاليات المؤتمر، تدشين "موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي" التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، بمساهمة 60 عالمًا ومفكرًا إسلاميًا. ومن المتوقع أن تمثل هذه الموسوعة خريطة طريق لتعزيز المشترك الإسلامي الجامع.
كما سيشهد المؤتمر إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، إلى جانب عدد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوار والوحدة الإسلامية.
للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق